تحليل winwin| ثغرة بمنتخب السعودية سر التعثر أمام طاجيكستان
تعادل منتخب السعودية خارج ملعبه مع طاجيكستان بهدفٍ لمثله، يوم الثلاثاء، في دوشنبه، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية.
بدا أن هدف فراس البريكان في بداية الشوط الثاني وهو الأول له مع المنتخب السعودي منذ أكثر من عامين سيكون كافيًا لرجال روبرتو مانشيني للفوز على منتخب آسيا الوسطى للمرة الثانية في خمسة أيام، لكن رستم سويروف أدرك التعادل في وقت متأخر من المباراة ليضمن الحصول على نقطة.
ورغم التعادل بقي منتخب "الصقور الخضراء" مسيطرًا على صدارة المجموعة السابعة برصيد 10 نقاط من أول أربع مباريات. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات التسع إلى الدور النهائي من التصفيات للمنافسة على المراكز الثمانية المباشرة لآسيا في كأس العالم.
"الأخضر" أهدر فرصة التأهل للمرحلة النهائية قبل مباراتين على النهاية، وهذا كان مهمًا للفريق ويعطي مساحة للتنفس في يونيو والمزيد من الوقت للتحضير للجولة التالية وذلك بتجربة بعض اللاعبين.
ثغرة تجعل منتخب السعودية يكتفي بالتعادل
الشيء المشترك بين المباراتين هو تراجع أداء السعودية في الشوط الثاني، لكن كانت هناك ثغرة كبيرة في دفاع "الأخضر" وفي منظومة لعب المدرب روبرتو مانشيني 3-5-2.
في الدقيقة السابعة من عمر المباراة اتضح أن منتخب طاجيكستان عرف من أين يصل إلى مرمى السعودية بعد أن أتيحت مساحة على الجبهة اليمنى للسعودية وأرسلت كرة عرضية فشل المدافع علي لاجامي في التعامل معها وتحرك لاعب طاجيكستان من خلفه وكاد أن يسجل.
هدف التعادل لطاجيكستان جاء بنفس الطريقة تقريبًا ومن نفس الثغرة كما توضح الصور أعلاه، كرة عرضية لُعبت من أمادوني كمالوف، ونجح رستم سويروف في التفوق على المدافع لاجامي وركض أسرع وحولها في المرمى.
لاجامي في تلك اللعبة شاهد سويروف من خلفه ومع ذلك نجح اللاعب في التفوق عليه وركض وحوّل الكرة بشكل غريب مع فشل ساحق لمدافع السعودية الذي لعب كمدافع ثالث في الثلاثي الخلفي.
المباراة أوضحت مدى تطور منتخب طاجيكستان بعد عروضه الطيبة في كأس آسيا الأخيرة في قطر، وكان أفضل من نظيره السعودي على مستوى الأهداف المتوقعة.
لمس منتخب طاجيكستان الكرة 20 مرة داخل منطقة جزاء السعودية مقابل 12 فقط لرجال المدرب روبرتو مانشيني.