تحليل | سر "عنفوان" الأهلي الهجومي أمام بلدية المحلة
بعد غياب طويل عن الدوري المصري الممتاز، حقق الأهلي فوزًا ساحقًا على بلدية المحلة بنتيجة 5-1، في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الخامسة للمسابقة، والذي أُقيم في استاد القاهرة.
ورفع الأهلي رصيده إلى النقطة 17 ليرتقي إلى المركز التاسع بجدول ترتيب الدوري من 7 مباريات، بينما تجمد رصيد بلدية المحلة عند النقطة 13 في المركز الـ13.
وشهدت المباراة تسجيل هدفين للوافد الجديد لفريق "المارد الأحمر" وسام أبو علي، بينما تناوب على تسجيل بقية الأهداف رضا سليم وكريم فؤاد وأنطوني موديست، أمّا هدف البلدية الوحيد فجاء بأقدام حسام أشرف ليعتلي صدارة هدافي الدوري.
نجم الأهلي إمام عاشور وضرب الخطوط
أمام خط دفاع متقدم من بلدية المحلة واللعب على خط واحد، وجد إمام عاشور الفرصة ليضرب خطوط البلدية بكرات مباشرة وطويلة.
إمام عاشور لعب 5 كرات طويلة؛ 3 منها صنعت مواقف هجومية جيدة للأهلي، وأثمرت إحداها تمريرة حاسمة لرضا سليم في فرصة الهدف الثالث.
هنا تكمن قوة إمام عاشور في توزيع الكرات الطويلة بإجادة تامة، وبخلاف الهدف الذي صنعه، كانت له تمريرة مفتاحية أخرى بفضل إجادته التمريرات الطويلة.
الأهلي سجل 3.2 أهداف فوق المتوقع
طبقًا لمعدل الأهداف المتوقعة، كان من المفترض أن يسجل الأهلي 1.8 هدف وحسب؛ لكنه في الواقع سجل 5 أهداف بزيادة 3.2 أهداف متوقعة.
هذا يدعم فكرة تلاشي إهدار الأهلي الفرص، فقد سدد الفريق 5 مرات على مرمى البلدية، وسجل 5 أهداف بنسبة إجادة 100%.
البلدية.. طريقة مغلوطة أمام المنافس الخطأ
في بداية الموسم وتحديدًا في أول 5 مباريات، كان بلدية المحلة أكثر نادٍ في الدوري المصري نجاحًا في استخلاص الكرات من الخصم في أقصر فترة.
بلدية المحلة واجه الأهلي وكأنه فريق من منتصف الترتيب باللعب بدفاع متقدّم وهجوم ضاغط، واللعب بدفاع متقدم أحيانًا أمام فريق يمتلك سرعات لاعبين مثل رضا سليم وكريم فؤاد ووسام أبو علي.
الأهلي نجح في صنع أغلب فرصه وأهدافه من خلال التمريرات المباشرة خلف الدفاعات، وهذه سمة سلبية لبلدية المحلة، إذ إنه يلعب دائمًا بشكل مفتوح.