تحديات تنتظر زياش ومحرز في نهائي دوري أبطال أوروبا

تاريخ النشر:
2021-05-29 12:27
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
حكيم زياش ورياض محرز وجها لوجه في نهائي دوري أبطال أوروبا بين تشيلسي ومانشستر سيتي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

انضم الدولي المغربي حكيم زياش، المحترف في صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي، إلى قائمة اللاعبين العرب الذين عانقوا نهائي دوري أبطال أوروبا، وهذه المرة في نسخة 2020/2021، التي أجريت وسط ظروف خاصة، بسبب تداعيات انتشار فيروس "كورونا".  

مواجهة تشيلي أمام مانشستر سيتي في المُباراة النهائية لـ"تشامبيونزليغ"، ليست فقط لقاء القمة بين عمالقة الدوري الإنجليزي، بل فرصة للجماهير لمتابعة الثنائي المغاربي رياض محرز وحكيم زياش، أصحاب الشعبية الكبيرة بين عشاق ومحبي كرة القدم العرب.  

وتبقى كتابة التاريخ بسجل دوري أبطال أوروبا، حلما مشروعاً للاعبين العرب منذ سنوات، حيث استطاعت ثلة من النجوم رفع الكأس ذات الأذنين وليس فقط التواجد ضمن لوائح النهائي الأكثر متابعة بين جماهير الساحرة المستديرة في العالم.  

محرز بخطى ثابتة لتكرار إنجاز رابح ماجر  

تراقب الجماهير الجزائرية عن كثب خطوات الدولي رياض محرز، الذي يحمل حالياً قميص نادي مانشستر سيتي بنهائي دوري أبطال أوروبا، وقلوبهم مع نجمهم لتحقيق إنجاز يعود تاريخه إلى 34 سنة، بعد أن تمكن رابح ماجر، لاعب المنتخب الجزائري السابق من التتويج باللقب الأوروبي رفقة ناديه بورتو حينها.  

إنجاز رابح ماجر رفقة منتخب "محاربي الصحراء"، بقي لحدود الساعة محفورا في تاريخ البطولة القارية، حيث لم يتمكن لحد الآن أي لاعب جزائري من التتويج بدوري أبطال أوروبا، رغم وجود تمثيلية هامة للجزائريين، رفقة أندية القارة العجوز.  

السير على خطى ماجر ورفع الكأس ذات الأذنين في لقاء الكبار  مساء اليوم السبت 29 مايو/أيار، سيكون رهانا قويا لرياض محرز، الذي يتطلع لإيجاد مكانة ضمن الـ 11 اسما الذين سيبدأون لقاء الأبطال، تحت امرة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.    

رضوان حجري ولقب أول مغربي بنهائي أبطال أوروبا  

في موسم 1987/1988، تمكن اللاعب المغربي رضوان حجري، صاحب التنشئة المحلية رفقة نادي الرجاء الرياضي، من اقتناص لقب أول لاعب مغربي يصل لمباراة نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، رفقة ناديه بنفيكا البرتغالي.  

تألق حجري في الثمانينات، وكان ضمن أبرز الأسماء العربية التي كتبت اسمها في سجل الأبطال، بعد مشاركته في مباراة النهائي التي جمعت ناديه بورتو، بفريق بي اس ايندهوفن الهولندي حينها.  

وبالرغم من أن حجري لم يتمكن من التتويج باللقب الأوروبي "الغالي" على غرار رابح ماجر، بعد سقوط ناديه بركلات الجزاء أمام الخصم الهولندي، إلا أن سجل الأبطال دون اسم اللاعب ضمن أهم النجوم العرب الذي وصلوا لواحدة من أهم مباريات السنة.    

بنعطية في نهائي دوري أبطال أوروبا من دكة البدلاء  

استطاع الدولي المغربي مهدي بنعطية، الوصول بدوره إلى مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا رفقة ناديه السابق يوفنتوس، ليكون ثاني اسم مغربي يصل إلى المباراة الختامية للمسابقة بعد رضوان حجري.  

بنعطية الذي شارك في النهائي من دكة البُدلا وتحديدا في نسخة 2017، بسبب المنافسة الشرسة في خط دفاع يوفنتوس، لم يتوج بدوره بالكأس، حيث سقط فريق السيدة العجوز حينها بأربعة أهداف مقابل واحد، أمام ريال مدريد.  

بنعطية الذي صرح في تلك الفترة أن اللقب الأوروبي الهام سيكون أهم إنجاز في مشواره الكروي الذي انطلق من ملاعب فرنسا وصولا إلى قطر رفقة نادي الدحيل، لم يحالفه الحظ لتكسير رقم جديد، ليسلم المشعل لحكيم زياش الذي سيكون محط متابعة بأمسية دوري الأبطال.    

محمد صلاح.. فخر العرب  

تمكن محمد صلاح، الدولي المصري ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، من التتويج رفقة "الريدز" بدوري أبطال أوروبا نسخة 2019، ليدخل ضمن القائمة المُصغرة للعرب المتوجين بالبطولة خلف كل من رابح ماجر، وأشرف حكيمي الذي انضاف اللقب لسجله رغم خروج اسمه من القائمة النهائية لريال مدريد.  

صلاح الذي خاض نهائيين متتاليتين، استطاع تدوين اسمه نجما بـ"تشامبيونزليغ"، حيث أصبح أول لاعب مصري يهز الشباك في نهائي من قيمة الأبطال، وأول عربي يخوض نهائيين على التوالي.  

"فخر العرب" كما يحلو للجماهير تلقيبه، كسر الأرقام العربية والمصرية رفقة ليفربول، وأصبح ضمن أبرز نجوم الساحرة المستديرة العرب بالعالم، حيث ما زالت أصداء أرقامه تتردد ساعات قبل لقاء نهائي 2020/2021، والذي يتضمن حضوراً عربيا عبر الثنائي رياض محرز وحكيم زياش.

شارك: