بينهم محرز وهيغوايين.. لاعبون رفضوا فرنسا ونحتوا مسيرة ذهبية

وُلد لاعبون كثر في فرنسا وترعرعوا على أراضيها وكسبوا جنسيتها، لكنهم لم ينسوا وطنهم الأصلي وفضلوا أن يمثلوه في المحافل الدولية لكرة القدم، آملين رفع اسمه عالياً.. في حين عرف البعض الآخر تجارب معاكسة، وصُدموا بعدم المشاركة الكثيرة مع منتخب الديوك، مثل الجزائري حسام عوار الذي استُبعد من قائمة فرنسا.

ياسين إبراهيمي - الجزائر

وُلد ياسين إبراهيمي في باريس من والديين جزائريين، ولعب مع مختلف فئات الشباب والناشئين في المنتخب الفرنسي.. ليقرر بعد ذلك اللعب مع منتخب الجزائر، مشاركاً معه في 54 مباراة منذ عام 2013، ومسجلاً 11 هدفاً. وتوج إبراهيمي بكأس الأمم الإفريقية مع محاربي الصحراء عام 2019. 

مهدي بن عطية - المغرب

وُلد مهدي بن عطية في فرنسا لأب مغربي وأم جزائرية. اختار اللعب مع منتخب المغرب، بعدما شارك في مباراة واحدة مع الديوك تحت 18 عاماً. ليعتزل دوليًا في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2019.

غونزالو هيغوايين - الأرجنتين

وُلد هيغوايين في فرنسا لأب أرجنتيني كان لاعباً في فريق بريست الفرنسي.غادر هيغوايين فرنسا بعمر الـ 10 واحتفظ بالجنسية الفرنسية.. لكنه مثل منتخب الأرجنتين تحت 23 عاماً عام 2008 ثم المنتخب الأول بعد عام، على الرغم من محاولات مدرب فرنسا السابق ريمون دومينيك إقناعه بارتداء القميص الأزرق.

الجزائريون يسخرون من عوار... وآخرون: قصته انتهت معنا

اقرأ المزيد

رياض محرز – الجزائر

برز النجم الجزائري رياض محرز مع فريق ليستر سيتي الإنجليزي الذي توج معه بلقب البريميرليغ موسم 2015 – 2016، بعدما وُلد ونشأ في فرنسا من والدين جزائريين، وبدأ مشواره الكروي هناك متنقلاً بين فرق عدة منها كويمبر ولو هافر. اختار محرز تمثيل الجزائر، موطن والديه، عندما تم استدعاؤه في أيار/مايو عام 2014 فيعمر 23 عامًا. وقال في تصريحات عام 2016: "لقد اصطحبني والدي كثيرًا في الإجازات إلى الجزائر، وشعرت بأنني جزائري، وكان من المهم بالنسبة لي أن أرتدي قميص الجزائر. أنا سعيد جدًا لجعل هذا الحلم حقيقة". في عام 2019، فاز محرز بكأس الأمم الإفريقية مع الجزائر.

إسماعيل بن ناصر- الجزائر

وُلد إسماعيل بن ناصر في فرنسا، وارتدى قميص المنتخب الفرنسي تحت 18 و19 عامًا بين عامي 2015 و2016، لكنه فضل أن يختار بعد ذلك تمثيل المنتخب الجزائري أو المغربي. 
وقال لاعب الوسط إنه كان يركز على أصوله في اختياره أكثر من المنتخب الفرنسي، ليقرر بسن 18 اللعب مع الجزائر، معلقاً: "لم أشعر بأي تردد، كان اختيار القلب والرياضة".