بينها بقاء الركائز.. أسباب تساعد سلوت على النجاح مع ليفربول

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-21 19:36
الهولندي آرني سلوت المدرب الجديد ليفريق ليفربول الإنجليزي (Getty)
إسلام جمال
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أعلن نادي ليفربول لكرة القدم عن تعيين المدرب الهولندي آرني سلوت ليتولى مسؤولية تدريب الفريق بدءًا من الموسم المقبل، خلفًا للمُخضرم الألماني يورغن كلوب.

ويأتي هذا القرار بعد مسيرة حافلة لـيورغن كلوب مع الريدز استمرت قرابة تسع سنوات، شهدت خلالها إنجازات استثنائية، أبرزها الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى بعد 30 عامًا، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية.

ويُعدّ سلوت من ألمع المدربين في الجيل الحالي، حيث قاد نادي فينورد الهولندي للفوز بلقب الدوري الهولندي وكأس هولندا في آخر موسمين، مع ذلك، يواجه سلوت تحدّيًا جديدًا كليًا مع ليفربول، حيث سيخوض غمار المنافسة على أعلى المستويات لأول مرة في مسيرته.

وستُمثّل مهمةُ البناء على الإرث المُميّز للمخضرم كلوب عبئًا ثقيلًا على عاتقه، ونستعرض في هذا التقرير ثلاثة أسباب رئيسة تساعد سلوت في تحقيق إنجازاتٍ عظيمةٍ مع ليفربول.

الرهان على عبقرية سلوت لإعادة الروح إلى لاعبي ليفربول

يُشتهر المدرب الهولندي آرني سلوت بقدرته الاستثنائية على استخراج أفضل ما في لاعبيه، وتحفيزهم لتقديم أفضل أداء على أرض الملعب، فخلال مسيرته التدريبية، شهدنا العديد من الأمثلة على تألق لاعبين تحت قيادته، وارتقاء مستواهم بشكلٍ ملحوظ.

يواجه ليفربول حاليًا تحدّيًا يتمثّل في تذبذب أداء بعض لاعبيه الأساسيين، ممّا يُؤثّر سلبًا في نتائج الفريق، ففي الواقع، يعاني بعض اللاعبين مثل داروين نونيز ودومينيك سوبوسلاي ولويس دياز وريان غرافينبيرش من انخفاضٍ في مستواهم، ممّا يُثير قلق جماهير الريدز.

ولكن، قد يُمثّل وصول آرني سلوت إلى تدريب ليفربول فرصةً مثاليةً لبعث الروح في هؤلاء اللاعبين وإعادة تأهيلهم للوصول إلى أفضل مستوياتهم.

ليفربول يستعيد خبرات إدواردز لإعادة بناء الفريق

في أعقاب إعلان المدرب الألماني كلوب عن قراره بمغادرة نادي ليفربول، سارعت مجموعة "فينواي سبورتس غروب" (FSG)، المالكة للنادي، إلى اتخاذ خطوةٍ حاسمةٍ لضمان إعادة النادي إلى الطريق الصحيح، تمثّلت في إعادة تعيين مايكل إدواردز في منصب رئيس تنفيذي لكرة القدم.

يُعدّ إدواردز من أبرز الشخصيات تأثيرًا في عالم كرة القدم الأوروبية، وذلك بفضل إسهاماته البالغة في إنجازات ليفربول الاستثنائية خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2022.

كان إدواردز الإنجليزي المُحنّك، هو العقل المدبر وراء الانتقالات الاستثنائية التي شهدها نادي ليفربول خلال السنوات الماضية، ممّا أسهم في بناء فريقٍ قويٍ قادرٍ على المنافسة على أعلى المستويات، فبفضل خبرته المُتراكمة وفهمه العميق لسوق الانتقالات، نجح إدواردز في ضمّ لاعبين مُتميّزين مثل محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وأليسون بيكر، ممّا يُعدّ من أهمّ الصفقات في تاريخ ليفربول.

جرعة من السحر الهولندي لإعادة إحياء أساطير ليفربول

سيرث آرني سلوت في مهمة تدريب ليفربول فريقًا يضم جيشًا من النجوم قادهم كلوب إلى تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ولا يزال ليفربول يتمتع بالعديد من العوامل التي أسهمت في نجاحه خلال السنوات الماضية.

يشكل كل من فان دايك وأليسون وترينت ألكسندر أرنولد ومحمد صلاح ركائز أساسية لليفربول، يُبنى الفريق حول مهاراتهم وقدراتهم. وبرز في الموسم الماضي مجموعة من المواهب الشابة، مثل جاريل كوانساه وكونور برادلي، لتُعزز من خيارات المدرب سلوت وتُثري تشكيلة الفريق.

وكان النجم المصري قد أغلق الباب في وجه أندية الدوري السعودي الباحثة عن الظفر بخدماته، والتعاقد معه بصورة رسمية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بعدما أعلن بقاءه في الريدز خلال منافسات الموسم الجديد.

شارك: