بيليه يتحدى الجميع: أنا أفضل هداف لكل الأوقات

تاريخ النشر:
2021-01-05 15:11
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
أسطورة الكرة البرازيلية بيليه يثير الجدل مجددا (Getty)
Source
+ الخط -

أثار أسطورة الكرة البرازيلية بيليه الجدل مجددا حول هوية أكثر لاعب تسجيلا للأهداف في العالم في كل الأوقات، وذلك بعد أن تناقلت وسائل الإعلام العالمية خبر تجاوز مهاجم يوفنتوس النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، للرقم المدوّن باسم بيليه فييما يتعلق بعدد الأهداف التي أحرزها الأسطورة البرازيلية في مسيرته والتي بلغت 757 هدفا.


وفيما كان الاتفاق سائدا بأن بيليه سجل 757 هدفا خلال مشواره الكروي في المباريات الرسمية، كشفت مؤسسة إحصاءات كرة القدم الرياضية (RSSSF) عن أن البرازيلي سجل 765 هدفا، بينما كان رونالدو قد بلغ عتبة الـ758 هدفا يوم الأحد الماضي، إلا أن الأسطورة البرازيلية فاجأ الجميع بالكشف عن رقم "خرافي" جديد لعدد الأهداف التي أحرزها خلال مسيرته، مؤكدا أنه أفضل هداف على الإطلاق في تاريخ كرة القدم.


وقام بيليه بتغيير سجل عدد الأهداف التي سجلها في مشواره، وذلك على حسابه الشخصي على "إنستغرام"، إذ منح نفسه لقب أفضل هداف في العالم لكل الأوقات بواقع 1283 هدفا، وليس 757 أو 765 هدفا مثلما تناقلته وسائل الإعلام والشبكات المختصة في الأرقام والإحصائيات.

وأثارت خطوة بيليه البالغ من العمر 80 عاما، الجدل بوسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، إذ استغربت قيامه في كل مرة بـ"نفخ" أرقامه وإحصائياته الخاصة بالأهداف التي أحرزها خلال مسيرته الكروية، وقالت ذات المصادر إن بيليه احتسب الأهداف التي سجلها في المباريات الودية مع فريقه سانتوس البرازيلي وحتى أهدافه خلال المباريات الاستعراضية التي شارك في عدد كبير منها لما كان لاعبا.

الصورة
بيليه

وبحسب ما كشف عنه موقع "أر أم سي" الفرنسي الثلاثاء، فإنه وحتى بعد قيام بيليه بـ"نفخ" أرقامه التهديفيه باحتساب أهداف المباريات الودية والاستعراضية، فإنه ليس أفضل هداف في تاريخ اللعبة، إذ يسبقه في ذلك وبفارق شاسع النمساوي الراحل جوزيف بيكان.


وبحسب مؤسسة إحصاءات كرة القدم الرياضية (RSSSF)، فإن بيكان، أسطورة نادي سلافيا براغ التشيكي، سجل في مشواره الكروي 1468 هدفا في كل المباريات والمسابقات، متجاوزا الأسطورة البرازيليه بيليه بفارق كبير، غير أن بيكان توفي قبل 20 عاما، و بقي في الظل، إذ لم يجد من يبرز أرقامه وإحصائياته، خاصة على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي.

شارك: