بوكيتينو غاضب من تقارير التخلي عن البرازيلي نيمار
أعرب مدرب باريس سان جيرمان، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، عن غضبه الشديد إزاء التقارير الصحفية التي تحدثت عن رغبة ناديه الفرنسي في عرض المهاجم البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا للبيع خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقال بوكيتينو على هامش المؤتمر الصحفي التقديمي لمواجهة كليرمونت في الدوري الفرنسي، والمُقرر إقامتها أمسية السبت 9 أبريل/ نيسان: "سان جيرمان تعاقد مع نيمار، لأنه لاعب عالمي ذو قدرات خاصة وكبيرة.. في عالم كرة القدم يمر كل اللاعبين بمراحل صعود وهبوط في المستوى".
وتابع بوكيتينو: "قدم نيمار مستويات كبيرة هذا الموسم قبل أن يتعرض لإصابتين إحداهما قوية، لقد حاولنا كثيراً أن يكون حاضراً في مواجهة ريال مدريد، لكن كل اللاعبين بحاجة إلى الوقت من أجل استعادة مستوياتهم بعد غياب طويل بسبب الإصابة".
وختم بوكيتينو حديثه بالقول: "لا أملك أدنى شك في القدرات الهائلة التي يتمتع بها نيمار، لا أحب التخمين والحديث عن المستقبل، لكنه لاعب رائع ومهم في باريس سان جيرمان".
صحيفة ليكيب الفرنسية: باريس سان جيرمان يريد التخلص من لاعبه البرازيلي نيمار
وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إن صبر إدارة سان جيرمان بدأ ينفد تجاه نيمار، بعد الإقصاء المبكر من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم 2021-22.
وأضافت الصحيفة أن باريس سان جيرمان بدأ يفقد الأمل تجاه انضباط نيمار، بعد أن سئمت إدارة النادي الفرنسي من أسلوب حياة اللاعب، الأمر الذي قاده إلى تقديم عروض سيئة في الآونة الأخيرة.
وبات الغضب يسيطر على إدارة باريس سان جيرمان، التي تشعر أنها تدفع كثيرا من الأموال للاعب البرازيلي الذي بات أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، بعد التعاقد معه عام 2017 قادماً من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو.
وتشعر إدارة النادي الباريسي أنها تعرضت للخداع في صفقة نيمار التي كلفتهم على مدار 5 مواسم ما يزيد عن 500 مليون يورو، دون أن يحققوا أهدافهم من جلبه، وأبرزها التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
يُذكر أن نيمار شارك في 6 مباريات مع باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مُسهما بتمريرتين حاسمتين دون أن ينجح في هز الشباك، استنادا لبيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
وودع باريس سان جيرمان منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم؛ بخسارته (2-3) أمام ريال مدريد الإسباني في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بالدور ثمن النهائي للبطولة القارية.