بوغبا "ضحية" جماهير مانشستر يونايتد الغاضبة
تعرّض لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، الفرنسي بول بوغبا، لهجوم من الجماهير، على الرغم من فوز "الشياطين الحمر" (3-2) على حساب فريق نوريتش سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت 16 أبريل/ نيسان.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن بول بوغبا قد تعرّض خلال المباراة إلى صيحات استهجان وشتائم صدرت من المشجعين قبل أن يستبدله المدرب رالف رانغنيك، وسط غضب مستمر من الجماهير. وأكدت الصحيفة أن هجوم الجماهير على اللاعب الفرنسي قد استمر إلى ما بعد نهاية المباراة، وتحديداً عند ممر خروج اللاعبين؛ حيث بدأت الشتائم هناك، ما استدعى بوغبا للرد بوضع يديه على أذنيه، لكي يُظهِر للجماهير أنه لا يسمعهم.
وعلق رانغنيك على الأمر في المؤتمر الصحفي قائلاً: "حتى أكون أميناً؛ فلم أسمع بنفسي (صيحات الاستهجان)، لكن كنت أتحدث في الأمر مع الجهاز المساعد". وتابع: "أعتقد أن الجماهير هنا رائعة وهي كذلك. الدعم داخل الإستاد اليوم كان كبيراً، ولا يمكن أن يكون أفضل من ذلك".
وأضاف: "أستطيع أن أتفهم لما كانت الجماهير مستاءةً أو غاضبةً؛ لكنني أرى أنه ليس من المنطقي أن تستهدف أي لاعب بشكل فردي. فهذه مسؤولية جماعية". ثم ختم: "حتى إذا نظرنا إلى ما حدث في الماضي فهو غير منطقي. لهذا السبب سأدافع دائماً عن لاعبي فريقي وأحميهم".
وكانت مجموعة من جماهير يونايتد التي سمّت نفسها نسبة للعام 1958 قد بدأت بمسيرة خارج الملعب وحملت أوشحة باللونين الأخضر والأصفر، ورفعت لافتاتٍ كُتب عليها "Glazers and Woodward out" من أجل دفع عائلة غلايزر الأمريكية إلى ترك النادي، كما فعل المدير التنفيذي إد إدوارد بدايةً من فبراير الماضي.
ووصلت هذه المجموعة الغاضبة من الجماهير إلى المدخل الذي يَعبر منه أعضاء مجلس الإدارة إلى الملعب، حيث وقفت الشرطة لمنعهم، واستمرت هذه المجموعة في التعبير عن غضبها داخل الملعب وفي أثناء المباراة والذي طال بوغبا تحديداً، حيث لم يُجدِّد الفرنسي عقده مع النادي، ويريد الرحيل مجاناً بنهاية هذا الموسم، إذ إنه لم يُقدِّم الأداء المأمول منه طوال وجوده بالنادي الذي عاد إليه قادماً من يوفنتوس الإيطالي.