بوركينا فاسو والنيجر وغامبيا تضع الاتحاد المغربي في ورطة
وجد الاتحاد المغربي لكرة القدم نفسه في موقف محرج، بعدما اتفق مع عدد من الاتحادات الأفريقية على إجراء مباريات منتخباتها على الملاعب المغربية، شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أفريقيا للأمم، المقررة بكوت ديفوار مطلع العام المقبل.
ويعود السبب إلى أن موعد المباريات يتعارض مع بداية الأشغال في معظم الملاعب الكبرى، قصد إصلاحها وتجهيزها لملف ترشيح المغرب لاحتضان كان 2025، ومونديال 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وأكد مصدر خاص لـ"winwin" أن الاتحاد المغربي قرر الوفاء بالتزاماته تجاه منتخبات بوركينا فاسو والنيجر وغامبيا، لاسيما أنها ترتبط باتفاقيات شراكة معه، ووضع ملعب مراكش الكبير رهن إشارتها لاستقبال منافسيها في التصفيات القارية، على الرغم من تحذير المختصين بخطر إتلاف أرضيته بسبب تراكم المباريات فوقه في زمن متقارب.
واضطر الاتحاد المغربي إلى التنسيق مع اتحادات بوركينا فاسو والنيجر وغامبيا والاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" من أجل تسطير برنامج مبارياتها وفق تواريخ متباعدة بـ24 ساعة على الأقل لضمان خوضها مبارياتها في ملعب مراكش الكبير، الذي سيحتضن أيضًا مباريات نادي الجيش الملكي المغربي في دوري أبطال أفريقيا في ظل إغلاق معقله ملعب مولاي عبد الله بالرباط للإصلاحات.
واستنادًا إلى إفادة مصدرنا، فإن ملعب مراكش سيحتضن مباراة منتخب النيجر ضد نظيره الأوغندي يوم 7 سبتمبر المقبل، على أن يستقبل بوركينا فاسو منتخب إسواتيني يوم 8 منه، ثم يواجه منتخب غامبيا نظيره الكونغولي، وتدخل هذه المباريات ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أفريقيا للأمم 2024.