بوركينا فاسو تدفع بالجماهير الجزائرية إلى لعبة الحسابات
تسبب فوز منتخب بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، بنتيجة (1-0) أمام موريتانيا في الجولة الأولى عن المجموعة الرابعة لكأس أمم أفريقيا في إدخال الجماهير الجزائرية في نفس الحسابات والأرقام لاستكشاف احتماليات تأهل المنتخب الجزائري إلى ثمن نهائي المسابقة.
وبات منتخب بوركينا فاسو يحتل صدارة المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط بعد تحقيقه هذا الفوز، فيما حل "الخضر" في المركز الثاني برصيد نقطة واحدة، وهو نفسه عدد نقاط منتخب أنغولا، بينما يتذيل "المرابطون" المرتبة الرابعة والأخيرة في المجموعة دون رصيد.
ويبدو أن الجماهير الجزائرية لم تنسَ حتى الآن مرارة إقصاء منتخب بلادها من الدور الأول لـ "كان الكاميرون 2021"، وهو ما دفعها لإجراء الحسابات لمعرفة احتماليات تأهل "محاربي الصحراء" إلى ثمن النهائي، رغم أن رفاق يوسف بلايلي لا تزال لديهم مباراتان في مجموعتهم الرابعة، كما أن نظام البطولة ينص على تأهل الأول والثاني عن كل مجموعة إلى ثمن النهائي، بالإضافة إلى 4 فرق من أفضل ثوالث.
منتخب بوركينا فاسو يربك حسابات الجزائريين
وجاء فوز منتخب بوركينا فاسو في الدقائق الأخيرة لمباراته أمام موريتانيا، ليربك حسابات الجماهير الجزائرية التي باتت مصرّة على حتمية الانتصار على "الخيول البوركينابية" في الجولة الثانية من دور مجموعات "الكان"؛ لكي لا يدخل منتخب الجزائر في متاهة حسابات التأهل إلى دور الستة عشر.
وغرد أحد الجزائريين قائلًا: "مباراة السبت ستكون مصيرية بعد فوز منتخب بوركينا فاسو في الأنفاس الأخيرة من مباراته أمام موريتانيا".
وقال مشجع جزائري آخر: "حتى إذا تعثرنا أمام بوركينا فاسو، ستظل لنا فرصة أخرى بالتأهل أمام موريتانيا، حظوظنا في التأهل كبيرة؛ لكن نريد من المدرب أن يتخذ قرارات جريئة بإبعاد المتخاذلين، وإشراك مَن يقدم الإضافة للفريق".
ودخل المشجعون الجزائريون في هذا الجو من الحسابات مبكرًا، رغم أن فريقهم قادر على التأهل في صدارة مجموعته بالفوز في مباراتيه القادمتين أمام بوركينا فاسو وموريتانيا، بشرط ألّا يتفوق عليه منتخب أنغولا بفارق الأهداف في حال فوزه هو الآخر في لقاءيه القادمين ضد موريتانيا وبوركينا فاسو على التوالي.
جدير بالذكر أن منتخب الجزائر سيلعب مباراته الثانية أمام بوركينا فاسو، يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري، في حين سيواجه موريتانيا في ثالث مباريات دور المجموعات، يوم 23 من نفس الشهر.