بن عطية ينال نصيبه من الانتقادات بعد إخفاق منتخب المغرب!
نال النجم المغربي السابق مهدي بن عطية المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي نصيبه من الانتقادات، بعد إقصاء منتخب المغرب من ثمن نهائي النسخة الحالية من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024 التي تحتضنها كوت ديفوار، عقب الهزيمة (2-0) أمام جنوب أفريقيا.
الرحلة المغربية في كأس أفريقيا بكوت ديفوار لم يكن أكبر المتشائمين يتوقع أن تتوقف عند محطة الدور ثمن النهائي، ما جعل وقع الصدمة أكبر على الجمهور المغربي، الذي كان يُمني النفس بتتويج "أسود الأطلس" باللقب للمرة الثانية في تاريخ الكرة المغربية، بعد الأول والأخير عام 1976.
بن عطية يتعرض للانتقادات بعد إقصاء منتخب المغرب من "الكان"
وجد النجم المغربي السابق المهدي بن عطية نفسه في قلب الانتقادات، وهو الذي دافع عن ألوان مجموعة من الأندية الكبيرة في مشواره الكروي من طينة أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وأودينيزي وروما ويوفنتوس في الدوري الإيطالي، وبايرن ميونخ الألماني، والدحيل القطري، وأندية أوروبية أخرى، كما شارك مع منتخب المغرب في بطولات كبيرة أبرزها كأس العالم وكأس أمم أفريقيا.
بن عطية الذي اشتغل كوكيل أعمال للاعبين بعد نهاية مشواره الكروي، ظهر قريبًا من محيط منتخب المغرب في كأس العالم الأخيرة بقطر، وخلال الفترة التي تلتها، ما جعل الجمهور المغربي يُوجه إليه انتقادات عديدة، واتهامه بتشتيت تركيز المجموعة بجلب بعض العروض للاعبين في معسكر "أسود الأطلس".
وبعد تحقيق منتخب المغرب ذلك الإنجاز الكبير في المونديال باحتلال المركز الرابع، سلِم بن عطية بعض الشيء من الانتقادات، لكن وبمجرد الإخفاق في "الكان" بكوت ديفوار، عادت فئة عريضة لتُحاسب وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي على منح بن عطية الضوء الأخضر للاقتراب من معسكر المنتخب من دون صفة رسمية تُخول له ذلك.
كما أكد كثيرون أن بن عطية، أسهم بشكل أو بآخر في تعاقد الدحيل القطري مع وليد الركراكي، عندما كان قائد منتخب المغرب لاعبًا سابقًا في صفوف الفريق القطري، كما أن العلاقة القوية بينهما قد تسهم في مجاملة الركراكي لبعض اللاعبين الذين اشتغل معهم بن عطية كوكيل من قبل، أبرزهم القائد رومان غانم سايس مدافع الشباب السعودي، ولاعبا أولمبيك مارسيليا الفرنسي عز الدين أوناحي وأمين حارث.
بن عطية الذي يُعد من بين أبرز النجوم الذين دافعوا عن ألوان منتخب المغرب في السنوات الماضية، اختار مهمة وكيل أعمال اللاعبين، قبل أن يتلقى عرضًا من أولمبيك مارسيليا الذي تربطه به علاقة قوية ليشغل مهمة مدير رياضي، وهو ما اضطره إلى التخلي عن مهمته كوكيل للاعبين.