بن شريفية يعلق على عودته إلى منتخب تونس بعد غياب طويل
أكد معز بن شريفية، حارس مرمى الترجي، الذي تمت دعوته مؤخرًا لتعزيز قائمة منتخب تونس في مواجهتي ليبيا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 المقررة إقامتها في كوت ديفوار، أنه يشعر بحالة من "الخوف والرهبة" غير مسبوقة.
وفي حوار نشرته الصفحة الرسمية للاتحاد التونسي لكرة القدم على موقع "فيسبوك" قال بن شريفية: "بصراحة في هذه الدعوة تحديدًا أشعر ببعض الخوف والرهبة من نفسي ومن ردة فعل زملائي، الذين لا أعرف 50٪ أو 60٪ منهم؛ لأنّ مجموعة المنتخب تغيّرت عن تلك التي أعرفها منذ آخر معسكر حضرت فيه، لذلك أشعر كأنني أنتمي إلى المنتخب لأول مرة".
وأضاف: "أنا أعرف المدرب جلال القادري ومدرب الحراس أيضًا. صحيح أنني غبت قرابة العامين عن المنتخب، لكن لم يتغير في شخصيتي شيء؛ تلك هي كرة القدم، اليوم أنا موجود وغدًا قد لا أكون كذلك. ما زلت أؤمن بقدرتي على العطاء وأتمنى بلوغي الهدف الذي وضعته".
وفي إشارة إلى الهدف الرئيسي بالوجود في المونديال، قال بن شريفية: "ما زلت أضع المشاركة في محفل كبير مثل المونديال ضمن أهدافي وأولوياتي، لم يحصل هذا في المونديال السابق، الآن سأسعى لأكون موجودًا في مونديال 2026".
وفي حديثه عن المنافسة الموجودة مع ثنائي الحراسة الآخر في المنتخب، وهما أيمن دحمان والبشير بن سعيد، أضاف قائلًا: "أسوأ منصب تلعب فيه هو حراسة المرمى؛ لأنّ من جملة 3 حراس سوف يلعب واحدٌ فقط، وتغييره في أثناء اللعب في الحالات الطبيعية غير وارد بعكس اللاعبين الآخرين، وهنا عليَّ القول إنّ دحمان وبن سعيد يقدّمان مردودًا ثابتًا وجيدًا في المنتخب منذ فترة، وأنا هنا لأعمل معهما على تحقيق هدف واحد هو نظافة شباكنا بغض النظر عن هوية مَن سيشارك".
ويستعد المنتخب التونسي لخوض غمار مواجهته الثالثة في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى "كان" كوت ديفوار المقررة إقامتها مطلع العام المقبل، ضد منتخب ليبيا يوم الجمعة في الملعب الأولمبي "حمادي العقربي" برادس، على أن يلتقي المنتخبان إيابًا على ملعب "شهداء بنينا" ببنغازي في 28 مارس/ آذار الحالي.
ويحتل المنتخب التونسي حاليًا صدارة المجموعة العاشرة برصيد 4 نقاط، تليه غينيا الاستوائية برصيد 3 نقاط التي تتفوق على ليبيا الثالثة بفارق الأهداف، في حين تقبع بوتسوانا في ذيل الترتيب بنقطة واحدة.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
