بنفيكا في قلب قضية فساد تهز الكرة البرتغالية
ألقت قضية فساد بثقلها على كرة القدم البرتغالية، إذ داهمت الشرطة المحلية مقر ناديي بنفيكا وسانتا كلارا المنافسين في دوري الدرجة الأولى البرتغالي، وأجرت نحو 30 عملية تفتيش للتحقيق في جرائم مالية متعددة، بما فيها تبييض الأموال وفساد مرتبط بانتقالات اللاعبين.
وأكد مكتب المدعي العام أنه يحقق في قضايا عدة مرتبطة بكرة القدم الاحترافية؛ منها على علاقة بشراكات رياضية ومالية، واستحواذ أندية على الحقوق الرياضية للاعبين وقروض متفق عليها مع مواطن سنغافوري. في المقابل أكد نادي بنفيكا استعداده للتعاون الكامل مع السلطات البرتغالية.
هذا وتناقلت وسائل إعلام برتغالية تركيز السلطات على عملية انتقال 3 لاعبين ليبيين إلى فريق سانتا كلارا وملاحقة رئيس بنفيكا لويس فيليبي فييرا بالدرجة الأولى، على أن يخضع إلى جانب 16 شخصاً للمحاكمة بقضيتي احتيال ضريبي، وتورطه في فضيحة تلاعب بنتائج المباريات.
وأعيد انتخاب فييرا رئيساً لنادي بنفيكا الشهر الماضي ليستمر بمنصبه منذ عام 2003، وهو متوج برقم قياسي في لقب الدوري البرتغالي وذلك بـ 37 مرة، إضافة إلى فوزه بدوري أبطال أوروبا عامي 1961 و1962، وذلك عندما كانت تُعرف بكأس الأندية الأوروبية.