بلماضي يثير الجدل بزيارته الجزائر من أجل "عمل خاص"
أكدت تقارير صحفية جزائرية، اليوم الأربعاء، إلى قدوم جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر الأول، إلى أرض الوطن بعد فترة طويلة من الغياب، لإقامته في العاصمة القطرية الدوحة.
وحسب ذات التقارير، فإن زيارة بلماضي إلى الجزائر ستكون قصيرة، ولن تدوم أكثر من يومين، وستكون من أجل القيام بعمل خاص، بعيدًا عن عمله مع المنتخب، رغم أنه سيكون معنيًا بقيادة معسكر "الخضر" بعد أيام قليلة، والذي ستتخلله مباراتان من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2024 بكوت ديفوار.
ويواجه بطل أفريقيا لعام 2019 منتخب النيجر في مباراتين متتاليتين، يومي 23 و27 مارس/ آذار الجاري بالجزائر وتونس على الترتيب، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات "كان" كوت ديفوار، بهدف مواصلة تصدُّر المجموعة السادسة وحسم تأشيرة التأهل إلى النهائيات.
وأكدت مصادر خاصة لموقع "winwin"، أن وجود بلماضي بالجزائر سيكون من أجل تنفيذ بعمل إعلاني مع إحدى شركات الهواتف النقالة المتعاقدة معه في وقت سابق، ولن يكون وجوده بالجزائر من أجل التحضير للمعسكر المرتقب بدءًا من 20 مارس الجاري بالمركز التقني بسيدي موسى جنوب العاصمة الجزائر.
وأثار قدوم مدرب الدحيل السابق الجدل في الوسط الرياضي الجزائري، بقدومه في هذا الظرف، بعد فترةِ غيابٍ استمرت لأكثر من شهر، إذ كان آخر حضور له بالبلاد على هامش نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين، قبل أن يعود بعدها مباشرةً إلى قطر.
واعتبر البعض أن بلماضي حرّ في تصرفاته ويمكنه تنفيذ بنود العقد الذي يربطه مع شركة الهاتف النقال، فيما اعتبر البعض الآخر أن هذا التصرف لم يأتِ في توقيت مناسب، مشيرين إلى أن المدرب مُطالَب بالعمل وتحضير المباراتين المقبلتين أمام النيجر، لتفادي أي تذبذب في التحضيرات، كما كان عليه الحال في الأعوام الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن بلماضي جدد عقده مدربًا للخضر حتى غاية عام 2026، ومن بين أبرز الأهداف التي يريد تحقيقها المنافسة على لقبي كأس أمم أفريقيا 2024 و2025 بالإضافة إلى التأهل إلى مونديال 2026.