بلايلي يعلق على إمكانية مشاركته مع الترجي في مونديال أمريكا

علّق الدولي الجزائري، يوسف بلايلي (32 عامًا) نجم نادي مولودية الجزائر على الأخبار التي تتحدث عن إمكانية عودته إلى فريقه السابق الترجي التونسي، ابتداءً من هذا الصيف، تبعًا للحملة الجماهيرية الواسعة وسط مشجعي نادي الدم والذهب، والمطالبة بإعادته إلى صفوف الفريق وهو الذي سبق له التألق والتتويج معه بلقبين في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.

وكانت جماهير الترجي التونسي أطلقت حملة في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في الآونة الأخيرة، تطالب فيها إدارة النادي باستقدام بلايلي وإعادته للمرة الثالثة للفريق، بعد أن عاد للتوهج من جديد في الدوري الجزائري من بوابة مولودية الجزائر، الذي قاده إلى التتويج بلقب الدوري لموسم 2023-24، والتأهل إلى نهائي كأس الجزائر لمواجهة شباب بلوزداد، والذي سيجرى في موعد لاحق.

بلايلي يرد على خبر إمكانية عودته إلى الترجي التونسي

وقال بلايلي في حوار لقناة "الهداف" الجزائرية الأربعاء، ردًا على سؤال بخصوص الحملة التي تقوم بها جماهير الترجي مبتسمًا وبذكريات الزمن الجميل عندما كان النجم الأول للنادي التونسي قبل سنوات: "الترجي التونسي نادٍ كبير.. وجماهير الترجي عزيزة على قلبي ولن أنسى خيرها"، وأضاف: "لقد وقفوا (جماهير الترجي ومسؤولوه) إلى جانبي في الظروف الصعبة وساندوني بكل قوة"، في إشارة إلى علاقته القوية مع جماهير الترجي وشعبيته الجارفة لديهم.

وتابع النجم الجزائري تصريحاته بإبداء حسرته على خسارة الترجي للقب دوري أبطال أفريقيا قبل أيام عندما خسر النهائي أمام الأهلي المصري (0-0 ذهابًا و1-0 في الإياب)، وصرّح بهذا الشأن: "للأسف خسر الترجي نهائي دوري أبطال أفريقيا.. لقد تأثرت لذلك".

أزمة يوسف بلايلي مع الأهلي وحقيقة معاقبته من "الفيفا"

اقرأ المزيد

وعن احتمال عودته للنادي التونسي أكد: "بنسبة كبيرة جدًّا سأبقى مع نادي مولودية الجزائر الموسم المقبل إن اتفقت مع رئيس النادي"، قبل أن يضيف: "أريد المشاركة في مسابقة دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل مع مولودية الجزائر والتتويج باللقب"، وختم: "عندما أمضيت في المولودية كان ذلك هدفي الأول والوعد الذي قدمته للمسؤولين والجماهير".

وسيشارك شيخ الأندية التونسية في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بشكلها الجديد، بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إقامة المسابقة بالولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 32 فريقًا على عكس النسخ السابقة، التي كانت تشهد وجود 7 فرق فقط.