بفضل ميسي ومارادونا.. صحفيون ينجون من الاعتقال في أوكرانيا
كشف صحفيون من أمريكا الجنوبية عن الدور المهم الذي لعبه نجم باريس سان جيرمان، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأسطورة الراحل دييغو مارادونا، في تخليصهم من المتاعب في أوكرانيا، عقب الغزو الروسي الذي بدأ نهاية شهر مارس/ آذار الماضي.
وذكر تقرير لقناة "Telefe" التلفزيونية الأرجنتينية، أن صحفيين سافرا، رفقة صحفيين من أمريكا اللاتينية، إلى أوكرانيا لتغطية الحرب الدائرة هناك، وتعرضا للتوقيف في نقطة تفتيش أمنية، ثم اقتيدا إلى مركز للشرطة بغرض الاستجواب، لكن تم إطلاق سراحهما بطريقة غير متوقعة بفضل ميسي ومارادونا.
وروى الصحفي التشيلي دانيال ماتامالا الأحداث عبر صفحته في "إنستغرام"، قائلا: "اليوم، في إحدى نقاط التفتيش على الطريق، صادرت الشرطة وثائقنا وكاميراتنا وهواتفنا ورافقتنا إلى مركز الشرطة"، وأضاف: "كانت الاستجوابات الأولى تشوبها الضغوطات نظرا لأن أوكرانيا في حالة حرب، ويُشتبه في وجود جواسيس أو مخربين".
وتابع الصحفي التشيلي روايته: "ثم تبدلت الأحوال عندما رأى أحد رجال الشرطة جوازات سفر زملائي الأرجنتينيين، وكان أفراد جهاز الشرطة يتحدثون باللغة الأوكرانية التي لا نفهمها، لكننا سمعناهم يقولون: ميسي ومارادونا، بعد أن أظهر مصورنا خوان زاموديو وشم مارادونا على ربلة ساقه، وهو ما ساعد في تهدئة الموقف".
وأعادت الشرطة هاتف الصحفي الأرجنتيني غييرمو بانيتزا، بعد أن عثرت السلطات على صورة له مع ميسي الذي كان يبلغ حينها 20 عامًا في عام 2007، قبل مشاركته مع منتخب الأرجنتين في كوبا أمريكا آنذاك.
وشكر بانيتزا نجم باريس سان جيرمان برسالة قال فيها: "الصورة كان لها أهمية كبيرة جدا، لدرجة أنها ساعدتنا في الخروج من مركز شرطة في أوكرانيا. شكرا لك على هذه الصورة."