بعد 3 جولات فقط.. أول احتجاج ضد التحكيم في الدوري المغربي
أصبح أولمبيك آسفي أول نادٍ بالدوري المغربي الممتاز يقدم احتجاجا ضد التحكيم إلى اللجنة المختصة التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، بعد 3 مباريات فقط من إعطاء صافرة بداية الموسم الكروي في نسخته الجديدة 2021/2022.
وفي رسالة إلى الاتحاد الكروي، أكد النادي احتجاجه ضد الظلم التحكيمي الذي طاله في مباراة مولودية وجدة، ضمن الأسبوع الثالث من المنافسة، مطالبا اللجنة المكلفة بالعودة إلى أشرطة الفيديو التي تؤكد إعلان ركلة جزاء للفريق الخصم غير صحيحة، بالإضافة إلى عرقلة لاعب بشكل خشن دون تدخل من حكم المباراة أو غرفة حكام الفيديو "VAR".
كما أبدت إدارة أولمبيك أسفي امتعاضها الشديد من رفض حكم المباراة سمير الكزاز، العودة إلى تقنية حكم الفيديو المُساعد في أكثر من مناسبة، وتشبث باتخاذ قرارات غير صحيحة حسب النادي، كان لها تأثير على نتيجة المباراة.
طلب إعفاء حكمين من قيادة مباريات نادي أولمبيك أسفي المغربي
لم تقف رسالة أولمبيك أسفي عند التظلم ومطالبة الاتحاد الكروي لإنصاف النادي، بل حملت أيضاً طلباً بإعفاء الحكمين سمير الكزاز وجلال جيد من قيادة أي مباريات مقبلة للفريق. وبرر النادي طلبه بالتاريخ "الأسود" للحكمين والأخطاء التحكيمية التي دائما يتم ارتكابها ضد أولمبيك أسفي، في حال وجود الحكمين سواء بغرفة الـ"var" أو الملعب.
كما شددت رسالة الاحتجاج على أن حكم المباراة أشهر بطاقات صفراء قياسية، شملت أي لاعب يريد فقط الاستفسار منه أو الحديث معه بشأن لقطة تحكيمية، وهو ما أخرج المباراة عن جوها الرياضي وجعل العناصر الكروية تحت الضغط.
يشار إلى أن نادي أولمبيك أسفي قد أنهى مباراته أمام مولودية وجدة، بالتعادل الإيجابي هدف في كل مرمى.
ندوات أسبوعية لمناقشة الحالات التحكيمية بعد كل جولة
كان الاتحاد المغربي لكرة القدم، قد اختار قبل أشهر الرد على حالات الجدل التحكيمي واحتجاجات الأندية، بتنظيم ندوة لمناقشة جميع الحالات التحكيمية المثيرة للجدل بشكل أسبوعي.
ويتم نقل فعاليات الندوة مباشرة عبر الموقع الرسمي للاتحاد المغربي لكرة القدم، بحضور أعضاء مديرية التحكيم، بالإضافة إلى حكام سابقين، وآخرين ما زالوا مؤهلين لقيادة المباريات، قصد تفكيك ومناقشة الحالات التحكيمية السابقة، وتفسيرها، وأيضا إنهاء الجدل بخصوص بعض القرارات سواء كانت صائبة أو خاطئة، سُجلت خلال إحدى مباريات الجولة الكروية.