بعد سان جيرمان.. نيوكاسل يستهدف السيتي وبايرن وريال مدريد
رفع إيدي هاو، مدرب نادي نيوكاسل، سقف الطموحات عاليًا بعد الانتصار الكبير الذي حققه فريقه على باريس سان جيرمان، بقوله إن فريقه يستهدف في المرحلة الحالية مقارعة أندية كبرى على غرار مانشستر سيتي وبايرن ميونخ وريال مدريد، مشيرًا إلى أن الهدف الأكبر لفريقه على المدى المستقبلي هو أن يصبح أكبر نادٍ في العالم.
وأكد فريق هاو ظهوره كقوة فعلية في دوري أبطال أوروبا بفوزه على باريس سان جيرمان الفرنسي 4-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات الأربعاء الماضي رغم أن كافة التوقعات كانت تشير إلى فوز النادي الفرنسي.
وكان ذلك الفوز إعلان نية صريحًا من نيوكاسل في أول موسم له في المسابقة القاريّة الأم التي يشارك فيها للمرة الأولى منذ 20 عامًا.
وبعد عملية إعادة بناء من خلال إدارة هاو الذكية والقوة المالية لملّاك النادي السعوديين، يتطوّر نيوكاسل بشكل ملحوظ ليصبح علامة تجارية عالمية.
ولم يُخفِ رئيس نادي نيوكاسل، ياسر الرميان، طموحه على المدى الطويل، قائلًا في الفيلم الوثائقي "نحن نيوكاسل يونايتد" الذي نُشر مؤخرًا، إنه يريد جعل النادي الرقم واحد في العالم.
وأقرّ هاو الذي تحدث إلى الرميان بعد مباراة سان جيرمان، إن فريقه ما زال بعيدًا عن قوة وهيبة أندية مثل نادي العاصمة الفرنسية ومانشستر سيتي وريال مدريد الإسباني أو بايرن ميونخ الألماني.
لكن عند سؤاله الجمعة عمّا إذا كان هناك أي سبب يمنع فريق "ماغبايس" من أن يكون أكبر أندية كرة القدم، قال هاو: "لا، لكننا لسنا النادي الرقم واحد في العالم في الوقت الحالي".
وأضاف: "علينا أن نحاول العمل على تحقيق ذلك، وهذه الأشياء تستغرق وقتًا. لا توجد عصا سحرية. أن تكون ذكيًا وتتخذ قرارات جيدة وتعمل بجد كل يوم. إذا كان هذا هو الهدف النهائي، فسنبذل قصارى جهدنا لمحاولة تحقيق ذلك".
خلال عامين كل شيء تغير في نيوكاسل
وتابع "علينا أن نتحلى بالهدوء وندرك أننا في المراحل الأولى من الموسم. لدينا الكثير لنثبته قبل أن نتمكن من قول أي شيء عمّا فعلناه"، وأردف "لقد وضعنا أنفسنا للتو في موقع جيد في مجموعتنا في دوري أبطال أوروبا، وما زلنا نعمل على صياغة مركزنا في الدوري الإنجليزي الممتاز".
ويصادف يوم السبت الذكرى السنوية الثانية للاستحواذ السعودي على النادي من مالك نيوكاسل السابق مايك آشلي الذي لم يكن يحظى بشعبية.
ومنذ ذاك الحين، تحوّل النادي من فريق يصارع للنجاة من الهبوط إلى قوة في البريميرليغ خلال 24 شهرًا فقط، رغم أنه يحتل حاليًا المركز الثامن في جدول الترتيب عقب بداية متذبذبة للموسم.
وأقرّ هاو في حديثه قبل السفر لمواجهة وست هام الأحد، بأن قراره تولّي زمام الأمور في نيوكاسل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 كان بمثابة لحظة غيرت حياته.
وقال: "كنت أعلم عندما توليت المهمة، أن اللحظة حانت عندما عُرضت علي الوظيفة، لقد كانت لحظة غيرت حياتي"، وأضاف: "لحسن الحظ أنه كان مشوارًا رائعًا حتى الآن. لقد أحببت كل ثانية منه. الشعور بأنني أفعل شيئًا مميزًا جدًا في حياتي وهو موجود دائمًا، وهو أمر لا أعتبره مُسلّمًا به أبدًا".