بعد تصريحات محرز.. من يستحق جائزة أفضل لاعب أفريقي 2023؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-11-14 11:57
أرشيفية - الجزائري رياض محرز توج بالثلاثية الموسم الماضي 2022-23 مع مانشستر سيتي قبل انتقاله للأهلي السعودي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

فجر نجم الكرة الجزائرية، رياض محرز، جدلًا كبيرًا، بعد تصريحاته التي أشار فيها إلى أنه يرى نفسه الأحق بالفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2023.

وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، قد غير -من جديد- من ميعاد تسليم جائزته، فبعدما أقام حفل 2022 في صيف 2022، ليفوز السنغالي ساديو ماني، نجم ليفربول الإنجليزي السابق والنصر السعودي الحالي بالجائزة، سيقيم حفل 2023 في الشتاء، وتحديدًا في 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل، علمًا بأنها ستقام مجددًا في المملكة المغربية.

نجم مانشستر سيتي السابق وأهلي جدة الحالي، استدل على تتويجاته الأوروبية بحصد كل البطولات الممكنة مع مانشستر سيتي، كدليل واضح على استحقاقه الجائزة.

ردود الفعل كانت إما بالموافقة أو بالمعارضة، كون منتخب المغرب وصل لإنجاز تاريخي للكرة الأفريقية والعربية، بالحصول على المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة بقطر 2022، مع تألق عديد عناصره، وكذلك كان لنجم ليفربول محمد صلاح نصيب وافر هو الآخر من الترشيحات.

ما هو شبه مؤكد، أن الجائزة لن تخرج عن اللاعبين العرب هذه المرة، فلا يوجد من لاعبي أفريقيا السمراء من قدم موسمًا يضاهي ما قدمه العرب في الملاعب الأوروبية والعالمية، سواءً مع أنديتهم أو منتخبات بلادهم.

تعالوا نستعرض معًا –دون ترتيب- أبرز المرشحين لحصد تلك الجائزة، التي يحمل يايا توريه وصامويل إيتو الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها، بـ4 جوائز لكلٍّ منهما، علمًا بأن أقرب مطارديهم ممن لم يعلقوا حذاءهم هما محمد صلاح الفائز بالجائزة مرتين عامي 2017 و2018، وساديو ماني الفائز بالجائزة عامَي 2019 و2022.

رياض محرز

نجم الكرة الجزائرية تمكن من حصد كل البطولات الممكنة مع مانشستر سيتي في عام 2023، بعدما فاز بالبريميرليغ، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وهو ما يمنحه دفعة قوية جدًّا للتتويج بالجائزة التي حققها عام 2016.

لكن ما قد يقف في وجه محرز، هو عدم تأهل بلاده لكأس العالم 2022، وكذلك عدم مشاركته في نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أوروبا، ما دفع بالبعض للتقليل من مساهمته في تلك البطولات القيمة التي حققها.

أشرف حكيمي

نجم الكرة المغربية حقق لقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، كما كان ضلعًا واضحًا في وصول أسود الأطلس لأهم إنجاز في تاريخ كرة القدم العربية والأفريقية، بالحلول رابعًا في مونديال قطر.

حكيمي سبق له وأن فاز بجائزة أفضل لاعب أفريقي شاب عامي 2018 و2019، لكن لم يسبق له الفوز بفئة الكبار.

سفيان أمرابط

أحد أهم أضلع الإنجاز المغربي التاريخي، لاعب الارتكاز وأحد نجوم المنتخب المغربي، سفيان أمرابط، الذي فرض نفسه نجمًا كبيرًا خلال أحد أكثر نسخ كأس العالم إثارة في التاريخ، ما أثار اهتمام عديد الأندية الأوروبية، التي حاولت ضمه في الشتاء الماضي من فيورنتينا، لكن أفول اسمه عقب كأس العالم في النصف الثاني من الموسم الماضي، قد يؤثر في احتمال فوزه بالجائزة.

وعاد أمرابط لإثارة أعصاب محبيه حتى اللحظات الأخيرة من الميركاتو الماضي، لينضم أخيرًا إلى مانشستر يونايتد، الذي يجاهد لإثبات نفسه معه، في ظل المستويات المتذبذبة للشياطين الحمر، وإن كان قد نال ثقة مدربه في الآونة الأخيرة، خاصة مع إصابة كاسيميرو، ليعود أمرابط لمركزه الطبيعي، بعد قرار وُصف بالغريب، بلعبه في مركز أشبه بالظهير الأيسر.

محمد صلاح

عندما يأتي اسم صلاح تأتي الأهداف.. نجم ليفربول لا يكف عن تسجيل الأهداف، مهما كانت حالة فريقه. وفي الموسم الحالي، يقدم صلاح مستوى كبيرًا، ومايزال قادرًا على حجز مكانه في قائمة هدافي البريميرليغ، رغم هول ما يقدمه إيرلينغ هالاند على المستوى التهديفي، منذ الموسم الماضي.

صلاح لم ينجح في الوصول مع ليفربول لدوري الأبطال هذا الموسم، ومنعته ركلات الترجيح أمام السنغال من المشاركة مع منتخب مصر في مونديال قطر، ما يقلل من أسهمه.

يوسف النصيري

مهاجم إشبيلية لم يتأثر بتراجع مستوى فريقه الأندلسي، منذ الموسم الماضي، وكان قادرًا على نفض كل هذا، وتقديم ريمونتادا تاريخية مع فريقه في النصف الثاني من الموسم، على المستوى الأوروبي، الذي تُوج فيه بالدوري من جديد، وكان قريبًا جدًّا من التتويج بالسوبر الأوروبي على حساب مانشستر سيتي، لولا انحياز ركلات الترجيح لصالح الأخير.

مهاجم المغرب كان سفير أسود الأطلس في الهجوم، وكان خير ممثل لهم، بعدما كان صاحب هدف الفوز التاريخي على البرتغال، والذي كسر به المنتخب الأحمر، العقدة الأفريقية التاريخية مع ربع نهائي كأس العالم.

ياسين بونو

حارس مرمى الهلال السعودي كان الرجل الأمين للمنتخب المغربي، خلال مباريات كأس العالم، بعدما منح المغاربة الفرصة للبقاء في المباريات، أو الإبقاء على تقدمهم في ملحمتهم التاريخية.

بونو كذلك كان طرفًا ضالعًا في إنجاز إشبيلية بالتتويج الأوروبي، وقريبًا جدًّا من الانتقال إلى ريال مدريد، مكافأة له على ما يقدمه منذ سنوات في الملاعب الأوروبية، لولا إصراره على عدم التخلي عن منتخب المغرب في أمم أفريقيا القادمة، لينتقل بدلًا من ذلك إلى ناديه السعودي، الذي قدم له عرضًا مغريًا لا يمكن رفضه.

ترى إلى من ستذهب جائزة أفضل لاعب في أفريقيا؟

شارك: