بعد اعتقال رئيس الرجاء.. هذا مصير المدرب الألماني زينباور

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-07-19 14:42
الألماني جوزيف زينباور المدير الفني للرجاء البيضاوي المغربي (X/RCAofficiel)
logo winwin
الرباط winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

عاد مصير الألماني جوزيف زينباور، المدير الفني لنادي الرجاء البيضاوي المغربي، ليطفو على السطح من جديد، بعد إعلان خبر اعتقال رئيس الرجاء محمد بودريقة في مطار هامبورغ الدولي، وذلك بناءً على مذكرة توقيف دولية صادرة في حقه.

وكان رئيس الفريق الرجاوي في طريقه إلى ألمانيا للقاء زينباور للتفاوض حول تجديد عقده مع الفريق، بعدما حاولت بعض الأندية الخليجية التعاقد معه، أبرزها الوحدة السعودي الذي قدم له عرضًا رسميًّا في الأيام الماضية.

ولم ينجح محمد بودريقة رئيس الرجاء في لقاء المدير الفني الألماني، بعدما تم إلقاء القبض عليه، ليبقى مصير جوزيف زينباور معلقًا مع "النسور"، وسط رغبة كبيرة من مناصري الفريق في أن يتم الاحتفاظ بهذا المدرب، تأهبًا للموسم الكروي القادم 2024-25.

زينباور لم يكن معروفًا لدى الجمهور المغربي بعد تعاقد الرجاء معه، لكن نجاحه في التتويج بلقبي الدوري المغربي للمحترفين وكأس العرش الموسم الماضي، من دون أي هزيمة في جميع المسابقات، جعل منه "بطلاً حقيقيًّا" لدى عشاق الفريق الأخضر، الذين يرفضون فكرة رحيله هذا الصيف.

بعد اعتقال رئيس الرجاء.. هذا مصير المدرب الألماني زينباور

وفي سياق متصل، علم موقع "winwin" من مصدر خاص، أن جوزيف زينباور المدير الفني للرجاء البيضاوي، أخبر باقي أعضاء مجلس إدارة النادي بموقفه، بعد اعتقال رئيس الفريق.

وأبرز أن المدرب الألماني، أعرب عن أسفه لما يمر به محمد بودريقة، وشدد على كونه لن يُدير وجهه للفريق الرجاوي، إذا ما تمت الموافقة على شروطه.

وأفاد أن زينباور متشبث بالتحسينات المالية التي اتفق عليها مع رئيس الرجاء قبل اعتقاله، وطالب إدارة النادي بضرورة تحسين عقده من حيث القيمة المالية والتحفيزات الخاصة بالانتصارات، وسيضع الفريق في المقام الأول.

كما أخبر مدرب الرجاء مجلس إدارة النادي أنه سيكون مستعدًا لمناقشة أي عرض توصل به، في حال لم يتم الحسم في متطلباته المالية.

وسيكون أعضاء إدارة الرجاء أمام أمر الواقع، بتوفير متطلبات المدرب الألماني جوزيف زينباور، أو مناقشة رحيله إذا ما دفع أي ناد الشرط الجزائي في عقده، وهو المصير الذي لا يتمناه جمهور الفريق الأخضر.

شارك: