بعد أكرد.. مدافع مغربي جديد في مأزق بسبب فريقه

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-12-19 11:21
أشرف داري (يسار) ويحيى عطية الله مع المنتخب المغربي ضد كرواتيا في مونديال 2022 (Getty)
logo winwin
الرباط winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

فشل الدولي المغربي أشرف داري، مدافع فريق ستاد بريست الفرنسي لكرة القدم، في إثبات نفسه في تشكيلة الفريق خلال الموسم الكروي الحالي، ما فتح عليه نار الانتقادات من الجماهير، وجعل مستقبله غامضًا بعدما دخل دائرة الأسماء التي يُمكن لناديه الاستغناء عنها في الميركاتو الشتوي القادم.

ويرتبط داري صاحب الـ24 عامًا بعقد مع بريست يمتد إلى غاية 30 يونيو/ حزيران 2026، لكنه لم ينجح في فرض نفسه منذ التوقيع مع الفريق صيف عام 2022، قادمًا من الوداد الرياضي المغربي، كما أنّ اللاعب سيغيب عن فريقه في الأسابيع المقبلة بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة الضامة، والتي يُنتظر أن تُبعده عن الملاعب لمدة قد تتجاوز ثلاثة أسابيع.

وغاب أشرف داري عن بريست منذ بداية الموسم الكروي الحالي بسبب اختيارات المدير الفني للفريق، حيث شارك في 4 مباريات فقط، بمجموع 118 دقيقة في 11 جولة لُعبت في الدوري الفرنسي حتى الآن، إضافة إلى فقدان مكانته مع المنتخب المغربي الذي شارك معه في النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم قطر 2022.

داري خارج حسابات بريست 

وفي سياق متصل، علِم موقع "winwin" من مصدر مُطّلع، أنّ إدارة بريست وضعت داري ضمن قائمة الأسماء التي يُمكن للفريق التخلي عنها بداية من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك بسبب تواضع مستواه منذ التحاقه بالفريق، ورغبة إدارته في تعويضه بمدافع قادر على تقديم الإضافة وفرض مكانته داخل المجموعة، ما يضع المدافع المغربي في ورطة.

وأوضح المصدر نفسه أنّ مدافع "أسود الأطلس" بإمكانه أن يرحل عن بريست في الميركاتو الشتوي بنظام الإعارة، بحثًا عن لعب دقائق أكثر، كما أنّ إمكانية عودته لفريقه "الأم" الوداد الرياضي المغربي تبقى واردة جدًّا، في وقت يسعى  اللاعب لاستعادة جاهزيته من جديد، وتعويض ما فاته في الفترة الماضية، في ظل وجود أندية فرنسية أخرى تسعى للاستفادة من إمكاناته.

جدير بالذكر أنّ داري شارك مع المنتخب المغربي الأول في 7 مباريات، ولعب معه في مونديال قطر 2022، وسجل هدفًا في شباك كرواتيا بمباراة تحديد صاحب المركز الثالث، التي انتهت لصالح رفاق الأيقونة لوكا مودريتش بهدفين مقابل هدف واحد.

شارك: