بشير بن سعيد: يشرفني اللعب بقميص الإفريقي
يعتبر الحارس بشير بن سعيد من خيرة الحراس في الدوري التونسي الممتاز، وذلك بفضل المستويات الجيدة التي يقدمها منذ فترة مع فريق الاتحاد المنستيري وكان من بين أبرز المساهمين في تتويج الفريق بلقب كأس تونس لأول مرة في تاريخه، وأيضا التأهل لخوض مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، وهو ما سمح له بالحضور لأول مرة في قائمة منتخب تونس في تشرين الأول/أكتوبر 2020.
ويبدو أن نسبة بقاء بن سعيد مع فريقه الحالي أصبحت ضئيلة بالنظر لكثرة العروض التي وصلته في الأونة الأخيرة، وأيضا لقرب نهاية عقده مع فريق عاصمة الرباط إذ ينتهي صيف العام المقبل.
وتواصل موقع winwin مع الحارس لمعرفة وجهته المستقبلية وطموحاته مع منتخب تونس ليرد قائلاً: "كما تعلمون عقدي مع فريق المنستيري يمتد حتى نهاية حزيران/يونيو 2022، بمعنى أن قرار خروجي من عدمه بيد مجلس إدارة النادي برئاسة أحمد البلي، قضيت سنوات رائعة هنا وقدمت الكثير من المباريات التي لن تمحى من البال لذلك عند خروجي يجب أن يستفيد الفريق الذي كان له الفضل في ما وصلت إليه الآن".
وتابع: "سمعت عن الكثير من العروض التي وصلت لوكيل أعمالي منها الخارجية وبالذات من الدوري التركي ومن دوري الدرجة الثانية الفرنسي بالإضافة إلى عروض محلية أخرى من الإفريقي والنجم الساحلي ولكنها تصبح جدية فقط عندما يتم التواصل مع الإدارة وإلإ فإنها ستظل مجرد كلام".
وأضاف: "الكلام عن الإفريقي مثلاً يشرفني وسيكون بمثابة الفخر العظيم أن ألعب في نادي باب جديد ونفس الأمر يتعلق بالنجم الساحلي فهو ناد كبير أيضاً وله شعبية جارفة في تونس ولكن يجب علي دائماً التأكيد أن لهذه الفرق حراس من طينة الكبار".
وختم بقوله: "تألقي في المنستيري مكنني من الحضور في معسكر منتخب تونس قبل 6 أشهر وسأسعى بقوة للعودة وإقناع المدرب الوطني من جديد للمشاركة مع النسور خلال تصفيات مونديال قطر".
يذكر أن بن سعيد البالغ من العمر 26 عاماً نشأ في فريق المستقبل الرياضي بڤابس ولعب مع المنستيري حتى الآن 60 مباراة في كل المسابقات خرج في 30 منها بشباك نظيفة وهي أرقام جيدة تعكس نجاحاته في الدوري التونسي.