بسبب 6 لاعبين.. طبيب تونس في قفص الاتهام!
تزايد عدد إصابات الرباط الصليبي التي تعرض لها لاعبو المنتخب التونسي خلال الآونة الأخيرة، وذلك قبل الدخول في مرحلة الحسم بمختلف الاستحقاقات الدولية القادمة، وفي مقدمتها نهائيات كأس الأمم الإفريقية "الكاميرون 2021"، وهو ما يزيد القلق ويثير التساؤلات حول السبب الرئيسي وراء ذلك.
الإصابات ضربت 6 لاعبين في منتخب تونس والجماهير تتهم الطبيب
يحتاج المنتخب التونسي في هذا الوقت الحرج من الموسم إلى جهد كل لاعب في المجموعة المتوفرة لدى المدرب الأول لنسور قرطاج، منذر الكبير، لكن على ما يبدو أن قائمة المنتخب التونسي اعتادت على أن تمتلئ بالإصابات قبل كل مسابقة دولية كبيرة، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان ضغط المباريات فقط هو المتسبب في كثرة الإصابات، أو أن هناك أسبابا أخرى تتعلق بأخطاء الجهازين الفني والطبي.
ويفقد المنتخب المصنف 30 عالميا منذ بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول خدمات لاعب الوسط إلياس السخيري، الذي أُصيب ثم عاد لفترة قصيرة، قبل أن يغيب مرة أخرى، على الرغم من تأكيد طبيب منتخب تونس، سهيل الشملي، أن إصابة اللاعب تتطلب راحة لمدة أسبوع واحد فقط.
وتعرض ياسين مرياح (28 عاما) للإصابة في الركبة وسقط 3 مرات خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب التونسي على نظيره المصري 1-0، في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، دون أن ينتبه الإطار الطبي لمنتخب تونس لخطورة الإصابة.
وترك مرياح أرضية الميدان متأثرا بالإصابة فاضطر الجهاز الفني لمنتخب تونس، بقيادة منذر الكبير، إلى إجراء تبديل اضطراري في الدقيقة 40 من عمر المواجهة.
وسيغيب قلب الدفاع صاحب الخبرة الكبيرة عن أجواء المباريات الرسمية لمدة طويلة قد تتجاوز 6 أشهر.
وأعلن النجم الساحلي، اليوم السبت 25 ديسمبر/ كانون الأول، إصابة صانع لعبه ياسين الشيخاوي بقطع في الرباط الصليبي للركبة وسيخضع لجراحة.
وكان الشيخاوي تعرض للإصابة بعد مشاركته في مباراة منتخب تونس الافتتاحية ببطولة كأس العرب 2021، لكنه عاد للتدريبات بصورة طبيعية مع المجموعة خلال الجزء الأخير من البطولة، وكاد يشارك في المباراة النهائية أمام الجزائر، دون أن ينتبه طبيب المنتخب التونسي إلى معاناة الشيخاوي من إصابة الرباط الصليبي.
وإلى جانب هذا الثلاثي (السخيري، مرياح، الشيخاوي)، يُعد المنتخب التونسي نموذجًا واضحًا للمعاناة من الإصابات خلال السنوات الأخيرة، فبجانب الغياب الطويل المستمر للاعب الوسط محمد أمين بن عمر، عانى أيضا علي معلول من ضعف تشخيص إصابته قبل نهائيات كأس العالم في روسيا دون نسيان إصابة يوسف المساكني أيضا.
وتتوزع اتهامات الجماهير التونسية لطبيب الفريق الوطني التونسي سهيل الشملي، ما بين اتهامات بأخطاء في البرنامج العلاجي واتهامات بأخطاء في تشخيص الحالات.