برشلونة يستعد لإجراء تخفيض جماعي لرواتب لاعبيه
بدأ نادي برشلونة العمل على حل وضعه الاقتصادي، والذي يمنعه من التعاقد مع أي لاعبين جُدد، أو حتى قيد لاعبي الشباب مع الفريق الأول بالموسم المُقبل.
ويُعاني برشلونة من أزمة اقتصادية مُنذ جائحة كورونا "كوفيد-19"، والنادي تجاوز سقف الأجور الخاص بقانون اللعب المالي النظيف، وتسبب ذلك في رحيل العديد من النجوم وعلى رأسهم هداف النادي التاريخي، ليونيل ميسي؛ إذ غادر بالمجان قبل عام ونصف صوب باريس سان جيرمان.
ووفقًا لما أوردته شبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن برشلونة سيقوم بإجراء تخفيض جماعي للرواتب بنحو 180 مليونًا من أجل موازنة حساباته الاقتصادية.
وقالت الشبكة إن الأمر لن يتوقف عند تخفيض رواتب لاعبي الفريق الأول فقط، بل سيتم خفض الاستثمار في فريق الشباب، ويقوم النادي بدراسة تفصيلية من أجل معرفة الأمور اللازمة لخفض كافة تكاليفه.
وأوضح التقرير أنه سيتم تأجيل دفع الرواتب للاعبين، بينما آخرين مثل الذين تنتهي عقودهم في 2024، لن يكون التأجيل ممكنًا بالنسبة لهم، وسيتم تخفيض الراتب.
ويعني ذلك أن برشلونة لن يقوم بخصم رواتب اللاعبين كافة، لكن النادي يريد تأجيل بعض المدفوعات إلى اللحظة التي يراها أكثر ملاءمة، على أن يقوم بتحويل نسبة التأجيل للاعبين.
وستبلغ نسبة التأجيل للاعبي الفريق الأول فقط، 15%، ما يعني توفير 70 مليون يورو، وسيواصل النادي البحث عن طرق أخرى للترشيد حتى يصل إجمالي التخفيض لـ180 مليون يورو.
وسيكون الموسم المُقبل 2023-24 صعبًا من الناحية الاقتصادية على برشلونة، خاصة أن النادي الكتالوني سيترك معلبه ولن يلعب في "سبوتيفاي كامب نو"، من أجل خطة تطوير الملعب.
وستبدأ أعمال التطوير المخطط لها بالملعب مع نهاية الموسم الجاري، وسبق لخوان لابورتا، رئيس برشلونة، أن أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول من العام قبل الماضي 2021 تطوير الملعب، وتشمل الخطة زيادة قدرها 11 ألف مقعد، حتى تصل السعة الإجمالية لملعب كامب نو إلى 110 آلاف متفرج، كما سيتم تجديد المناطق المحيطة بالملعب، متضمنة متجر النادي والمتحف.
وسيتم العمل على ثلاث مراحل، المرحلة التمهيدية والتي انتهت خلال فترة التوقف خلال كأس العالم 2022 في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ثم بعد ذلك سيتم استخراج الهيكل للمعلب بالمرحلة الثانية، وأخيرًا سيتم بناء سلالم جديدة ومخارج للطوارئ بحيث يمكن استخدام مقاعد الدرجة الأولى والثانية التي لن تتأثر بالعمل مرة أخرى في ظروف أقصى درجات الأمان.