باير ليفركوزن يصدم ريال مدريد برسالة قوية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-11-04
فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد الإسباني (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وجه نادي باير ليفركوزن الألماني رسالة قوية وصادمة إلى ريال مدريد الإسباني، معلنًا تمسكه الشديد بمدربه تشابي ألونسو حتى نهاية عقده عام 2026، وذلك تزامنًا مع تزايد الشائعات حول احتمالية رحيل المدير الفني الإسباني إلى النادي الملكي الصيف المقبل.

تأتي هذه الأنباء وسط ضغط كبير على الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لريال مدريد، خاصة بعد الخسارة القاسية أمام برشلونة برباعية نظيفة في "كلاسيكو" الدوري الإسباني.

وتشير تقارير إلى أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، ينظر إلى ألونسو كخيار أول لقيادة الفريق في حال رحيل أنشيلوتي، لكن إدارة ليفركوزن كانت واضحة: "تشابي ألونسو ليس في متناول اليد".

إدارة باير ليفركوزن في رسالة إلى ريال مدريد: تشابي ألونسو باقٍ معنا حتى 2026!

سارعت إدارة بطل الدوري الألماني الموسم الماضي، للرد وأكدت تمسكها القوي بالمدرب الإسباني، معلنة بوضوح أن ألونسو ليس متاحًا للتفاوض، مع نهاية الموسم الحالي 2024-25.

وفي تصريح له عبر منصة "DAZN" الألمانية، شدد المدير الرياضي لنادي باير ليفركوزن سيمون رولفس، على بقاء ألونسو مع الفريق قائلاً: "حتى اليوم، فرص بقاء تشابي ألونسو معنا إلى عام 2026 مؤكدة".

وأضاف: "نعم، سمعت بأسماء أخرى تدور حول تدريب ريال مدريد، ولكن لا يوجد جدوى من التكهنات. بالنسبة لنا، تشابي ألونسو هو الخيار الوحيد لهذا الموسم وللموسم المقبل أيضًا. لديه عقد معنا ولم يُبدِ أي رغبة في المغادرة".

تأتي هذه التصريحات لتضع حدًا للشائعات المتداولة، وتؤكد أن ألونسو سيظل ملتزمًا بمشروعه في باير ليفركوزن حتى نهاية عقده الممتد حتى عام 2026، إلا إذا حدثت تغييرات كبيرة على الساحة.

يجدر الذكر أن ريال مدريد الذي صنع الحدث في فترة الانتقالات الصيفية من خلال انتداب النجم الفرنسي كيليان مبابي في صفقة انتقال حر، يعاني منذ بداية الموسم الجديد، حيث يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق 6 نقاط كاملة عن المتصدر برشلونة.

ويستعد "الميرينغي" لمواجهة ميلان الإيطالي مساء الثلاثاء 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا في نسختها الجديدة، وذلك بعد تأجيل مباراته بالدوري الإسباني ضد فالنسيا بسبب العاصفة التي ضربت المنطقة.

شارك: