بالحبر السري.. الأحمر وحُلم المونديال
يتفاءل المنتخب الوطني العماني هذه المرة بتحقيق حُلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، منذ أن تشكل أول منتخب كروي عماني في عام 1974 للمشاركة في كأس الخليج الثالثة بالكويت.
ولم يسبق أن بلغ الأحمر العماني المونديال رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى لأكثر من مرة.. آخرها في التصفيات الأخيرة التي لم يحالفه الحظ فيها، بعد أن وقع في مجموعة الموت مع منتخبات ( اليابان والسعودية وأستراليا)، ومع ذلك كان يفصله عن مونديال قطر نقطة واحدة.
وقبلها بلغ المنتخب العماني المباراة الفاصلة أيام "الجيل الذهبي"، ولكنه خسر الفرصة للتأهل إلى المونديال؛ لذلك بقي أمل بلوغ كأس العالم يراود العمانيين منذ سنوات.. وأصبح هذا الحلم قريب المنال بعد أن ارتفع تصنيف المنتخب العماني للمستوى الأول مع منتخبات (اليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأستراليا والسعودية وقطر والإمارات والعراق)، ما سيبعد الأحمر العماني عن مواجهات من العيار الثقيل كما حدث سابقًا.
في التصفيات الماضية المؤهلة لمونديال قطر 2022، استهل المنتخب العماني مشواره بالفوز على منتخب اليابان في عقر داره بهدف أحرزه عصام الصبحي في الوقت القاتل، وكان بمثابة القنبلة في المجموعة الحديدية التي ظل التنافس فيها على أشده حتى النفس الأخير.. ولذلك يأخذ المنتخب العماني هذه المرة فرصة أكبر لأن يكون ضمن الكبار في مونديال أمريكا القادم.
يترقب الوسط الكروي والرياضي العماني بشكل عام ما ستسفر عنه قرعة تصفيات مونديال أمريكا 2026 والتي قسمت إلى مراحل.
ويضع المنتخب العماني في الحسبان المنافسة التي ستشهدها هذه التصفيات التي تعطي الفرصة لثمانية منتخبات آسيوية بالحضور في أحد محطات كأس العالم الثلاثة (أمريكا وكندا والمكسيك).
ورغم الضغوط التي يعيشها المنتخب العماني وسط مطالبات جماهيرية، فإن الفريق الذي يقوده المدرب برانكو والذي قام فيه بعملية إحلال اختبرها في البصرة في كأس الخليج، يملك مقومات فنية تجعله يضع التأهل للمونديال هدفًا رئيسيًا بفضل المجموعة التي يملكها بمزيج من الشباب والخبرة.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
