الوداد المغربي يواجه خطر الاستبعاد من دوري أبطال إفريقيا

منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" نادي الوداد المغربي مهلة مدتها خمسة أيام تبدأ من اليوم الثلاثاء 10 أغسطس/ آب الجاري، من أجل تسوية المستحقات المالية للاعب السابق للفريق شيسوم شيكاتارا.

وسيكون الوداد المغربي مطالباً بدفع 200 ألف دولار لشيكاتارا حتى يكون قادرا على المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، بعد حصول الأخير على حكم نهائي من محكمة التحكيم الرياضي الدولي "كاس"، بشأن حصوله على مستحقاته المالية العالقة بذمة النادي المغربي، ولجوء اللاعب لمراسلة "الكاف" أيضاً للدخول على الخط ودفع الوداد لتنفيذ الحكم أو حرمانه من المشاركة القارية.

وحدد "الكاف" يوم 15 أغسطس/ آب الجاري آخر أجل لإرسال تسوية تؤكد إنهاء الخلاف المالي بين النادي واللاعب، وإلا فسيحرم الوداد من المشاركة في منافسات دوري أبطال إفريقيا نسخة 2021/2022.

خاص.. الوداد المغربي في مفاوضات متقدمة لإعلان خليفة البنزرتي

اقرأ المزيد

الوداد يُورط الاتحاد المغربي مع الاتحاد الإفريقي

وفي المراسلة التي توصل لها الاتحاد المغربي لكرة القدم بشأن قضية الوداد، أنذر الاتحاد الإفريقي للعبة الجهاز المحلي، بسبب ترخيصه للوداد بالمشاركة قاريا، رغم عدم حل ملفات نزاعه التي صدرت بخصوصها أحكام نهائية.

الوداد المغربي مهدد بالحرمان من المشاركة في دوري أبطال أوروبا

وأكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أنه قد يتخذ إجراءات تأديبية في حق الاتحاد المغربي لكرة القدم، بسبب علمه بالوضع المالي للوداد، ومنحه رخصة المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال إفريقيا.

وسبق للاتحاد الإفريقي أن توصل لحل مع الرجاء الرياضي، للتأشير على مشاركته القارية في الموسم الكروي الماضي بتدخل من الاتحاد المغربي لكرة القدم، حيث تقرر تحويل المنح الخاصة بمشاركة "النسور الخضر" على مستوى دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية إلى المدرب السابق محمد فاخر، الذي يدين بحوالي 700 ألف دولار، بعد حصوله على حكم نهائي من "كاس".

وضع مالي مُقلق تمر به الأندية المغربية

تمر الأندية المغربية بوضع مالي مقلق بسبب تبعات انتشار وباء كورونا، ما تسبب في تراجع المداخيل، علماً أن الملاعب موصدة في وجه الجماهير منذ مارس/ آذار 2020.

وسبق للاتحاد المغربي لكرة القدم، اتخاذ تدابير صارمة بداية الموسم الكروي 2020/2021، حيث تم رفض تأهيل اللاعبين الجدد، إلى حين تقديم الأندية ضمانات مالية على سداد ديونها، أو حسم ملف النزاعات المحلية.

وتسبب قرار الاتحاد الكروي في تأخير ظهور عدد من لاعبي أندية الدوري المغربي الممتاز، الذين تم التعاقد معهم في الميركاتو الصيفي 2020، بقرار من الجهاز الكروي.