الهيدوس: كأس آسيا تحت 23 عاما بقطر فرصة ثمينة لاكتشاف النجوم

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-04-14 19:31
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر يُسلِّم حسن الهيدوس مجسم كأس آسيا 2024 (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

أكد قائد المنتخب القطري سابقًا حسن الهيدوس على أهمية كأس آسيا تحت 23 عامًا قطر 2024، بوصفها بطولة قارية تسهم في اكتشاف نجوم المستقبل، وتطوير وصقل مهارات اللاعبين، بإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك مع لاعبين من مختلف أنحاء القارة، واختبار مستويات أعلى من الأداء.  

ونوّه أسطورة العنابي بأهمية المشاركة مع منتخبات الفئات العمرية في مسيرته الكروية، حيث استهل مشواره الكروي بظهوره لأول مرة مع المنتخب القطري الأولمبي في عام 2007، وسجل حينها هدفًا أمام المنتخب الياباني. وقال إن هذه البطولات تشكل منصة مثالية تتيح للاعبين الفرصة لإدراك أهمية اللعب في منتخب بلادهم.

الهيدوس يعدد مزايا كأس آسيا تحت 23 عامًا

وقال الهيدوس، الذي اعتزل مؤخرًا اللعب الدولي بعد مسيرة كروية حافلة شهدت فوزه بكأس آسيا مرتين: "تعد بطولات مثل كأس آسيا تحت 23 عامًا حدثًا رياضيًّا بالغ الأهمية، لخوض مباريات أعلى من حيث المستوى، واكتساب مهارات جديدة، فضلًا عن تحفيزهم لتقديم أفضل أداء ممكن، وتحقيق إنجاز يحسب لبلادهم".

وستشهد كأس آسيا تحت 23 عامًا قطر 2024 تنافس 16 منتخبًا من أفضل المنتخبات على النسخة السادسة من البطولة القارية. وستتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى تلقائيًّا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، بينما سيواجه المنتخب الذي يحل في المركز الرابع منتخبًا من أفريقيا لحصد البطاقة الأخيرة. 

وعن أهمية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، قال الهيدوس الذي يلعب حاليًّا في صفوف نادي السد في دوري نجوم قطر: "كان حلمي أن أمثل بلدي قطر في دورة الألعاب الأولمبية، إلا أن الحظ لم يحالفني ولم نتأهل من قبل للمشاركة في الأولمبياد. آمل أن يغتنم المنتخب القطري إقامة البطولة على أرضه وبين جمهوره، ويحقق حلمًا يراود جميع اللاعبين بالتأهل وحجز بطاقة الصعود إلى الألعاب الأولمبية، وتمثيل قطر في محفل عالمي مرموق". 

الهيدوس


وتحدث الهيدوس الذي حظي بظهور تاريخي مع العنابي ممثل الدولة المضيفة في كأس العالم قطر 2022، عن إرث مونديال قطر 2022، قائلًا: "إن الإرث المستدام للبطولة العالمية يتجاوز البنية التحتية عالمية المستوى، ويشمل ما هو أكثر من ذلك من تأثير إيجابي يعود بالنفع على الأجيال المقبلة، وتغيير التصور السائد عن المنطقة"، موضحًا: "أسهمت كأس العالم في قطر في حدوث تغيير جذري للطريقة التي يرى بها العالم المنطقة، وصححت العديد من المفاهيم الخاطئة حول الشرق الأوسط والعالم العربي".

وتابع: "بالنسبة لنا كلاعبين، أتاح لنا الحدث التاريخي اللعب مع منتخبات قوية، ما أدى إلى الارتقاء بمستوى اللعب، كما شكل حافزًا لنا لتحقيق نتائج أفضل، وتعزيز إنجازات منتخبنا الوطني. لا شك أن كأس آسيا تحت 23 عامًا توفر فرصة مشابهة للاعبين الذين يرون فيها بطولة مهمة لتطوير المهارات، ولتعزيز مستوى الأداء".

وعن رأيه في دعم المشجعين وأثر ذلك في أداء اللاعبين، أكد الهيدوس على أهمية الحضور الجماهيري لتعزيز الأداء وتحفيز اللاعبين لبذل أفضل ما لديهم، وأضاف: "طوال مسيرتي الكروية، شكل المشجعون جزءًا مهمًّا من نجاحي، وبفضلهم تمكنت من تحقيق نتائج رائعة، فالحصول على دعم المشجعين يفوق أحيانًا دور المدرب أو حتى أداء اللاعبين أنفسهم. أتطلع أن تحشد جماهيرنا الصفوف، وأن تقف خلف منتخبنا الوطني في الطريق إلى أولمبياد باريس 2024". 

جدير بالذكر أن الهيدوس قاد المنتخب القطري إلى منصة التتويج بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، في إنجاز تاريخي للكرة القطرية، وذلك في نسخة 2019 التي أقيمت في الإمارات، ونسخة 2024 التي أقيمت في دولة قطر، مختتمًا بهذه المحطة المشرفة مسيرته اللامعة كلاعب دولي. وخاض الهيدوس 183 مباراة في صفوف المنتخب القطري، سجل خلالها 41 هدفًا. 

وتنطلق منافسات البطولة القارية البالغ عددها 32 مباراة، والتي تقام على مدى 19 يومًا، في أربعة استادات هي استاد جاسم بن حمد، واستاد عبد الله بن خليفة، إضافة إلى استادي الجنوب وخليفة الدولي اللذين شهدا من قبل مباريات كأس العالم قطر 2022، وهي المرة الأولى التي تقام فيها مباريات كأس آسيا تحت 23 عامًا، في ملاعب استضافت منافسات البطولة العالمية. 

وكانت قرعة البطولة قد أوقعت منتخبات أستراليا والأردن وإندونيسيا، إلى جانب المنتخب القطري ممثل الدولة المضيفة قطر في المجموعة الأولى، بينما جاء في المجموعة الثانية كل من منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والصين. أما المجموعة الثالثة فتضم منتخبي السعودية والعراق حاملي اللقب، إلى جانب تايلاند وطاجيكستان، بينما تضم المجموعة الرابعة أوزبكستان وفيتنام والكويت وماليزيا.

شارك: