المنتخبات الخليجية تحلم بلقب كأس آسيا على أرض قطر
يتطرق برنامج "خليجي" الأسبوعي في حلقته السابعة عشرة التي تُبَثّ على منصة "winwin" إلى أبرز المستجدات التي صنعت الحدث في الساحة الرياضية الخليجية، ويسلط الضوء على مشاركة المنتخبات الخليجية في كأس آسيا.
تتناول حلقتنا لهذا الأسبوع تطلعات المنتخب القطري للدفاع عن لقبه في كأس آسيا الذي حققه في النسخة الماضية التي أقيمت بالإمارات، بالإضافة إلى منتخب أسود الرافدين الذي يبحث عن لقبه القاري الثاني.
وكما تطرقنا في هذه الحلقة إلى طموح المنتخب الإماراتي لفتح صفحة جديدة مع المدرب باولو بينتو، والبحث عن لقبه الأول في البطولة، بينما يطمح المنتخب البحريني لتجاوز الأدوار الأولى، وكسر حاجز الخروج المبكر من البطولة.
العنابي يحمل راية المنتخبات الخليجية بشعار الدفاع عن لقبه
يتطلع منتخب قطر للاحتفاظ بلقبه الذي حققه في النسخة الماضية 2019 التي أُقيمت في الإمارات، حيث يتسلح بعاملي الأرض والجمهور لتحقيق هذا الهدف.
يلعب العنابي في المجموعة الأولى برفقة منتخبات لبنان والصين وطاجيكستان، وهي في الواقع في صالح رفقاء أكرم عفيف المرشحين لتصدر هذه المجموعة.
وكان عام 2019 شاهدًا على الإنجاز الأكبر في تاريخ الكرة القطرية، والمتمثل في التتويج بلقب كأس آسيا للمرة الأولى بعد أن تغلب "العنابي" على نظيره الياباني في المباراة النهائية بنتيجة 3-1، خلال النسخة التي أقيمت في الإمارات.
وكانت الأيام القليلة الماضية، شهدت مع المنتخب القطري تغييرًا على مستوى الجهاز الفني، بتعيين الإسباني ماركيز لوبيز مكان البرتغالي كارلوس كيروش بعد نحو 10 أشهر فقط على توليه مهمة تدريب العنابي.
التغيير يراه البعض لم يكن في وقته بسبب ضيق الوقت، بينما يرى البعض الآخر أن تعيين ماركيز لوبيز هو قرار مناسب لدرايته الكبيرة بلاعبي المنتخب القطري، بعد سنوات إشرافه على نادي الوكرة الذي حقق معه نتائج طيبة.
في الأخير، النتائج ستكون الوحيدة التي ستحكم على قرار تعيين ماركيز لوبيز، الذي يثق فيه الشارع الرياضي قطري لقيادة العنابي للاحتفاظ بلقبه.
العراق يبحث عن لقبه القاري الثاني
يستمر المنتخب العراقي في رحلة بحثه عن لقبه القاري الثاني، بعد لقبه الأول والوحيد الذي حققه في نسخة 2007، عندما تفوق في النهائي على السعودية بهدف نظيف سجله يونس محمود.
ويأمل العراق في بلوغ أهدافه في هذه النسخة؛ لكن عليه أولًا التفوق على منتخبات المجموعة الرابعة وهي: اليابان (حامل اللقب 4 مرات وهو رقم قياسي)، وإندونيسيا، وفيتنام، فالمهمة لن تكون سهلة على أسود الرافدين، بدايةً من مرحلة المجموعات.
ويعول المنتخب العراقي على المدرب خيسوس كاساس الذي رد على الانتقادات التي تعرض لها في فترات كثيرة منذ قيادته أسود الرافدين، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين أصبحوا يمتلكون خبرة على مستوى البطولات القارية، مثل أيمن حسين ومهند علي وبشار حسين.
الإمارات تتطلع إلى فتح صفحة جديدة
يتطلع منتخب الإمارات إلى فتح صفحة جديدة مع المدرب البرتغالي باولو بينتو، الذي تعلوه طموحات كبيرة للمنافسة على لقب كأس آسيا 2023، إذ لم يسبق للفريق الأبيض أن حققه في النسخ السابقة.
ويلعب المنتخب الإماراتي في المجموعة الثالثة، برفقة المنتخب الإيراني القوي الذي من المنتظر أن يكون منافسه الأول على صدارة المجموعة، بالإضافة إلى منتخبي فلسطين وهونغ كونغ.
وكان الاتحاد الإماراتي قد عيّن المدرب البرتغالي بينتو في شهر يوليو الماضي خلفًا للأرجنتيني رودولفو أروابارينا، حيث قاده في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.
الإمارات ليست أول منتخب يدربه بينتو البالغ 54 عامًا، لأنه أشرف سابقًا على منتخبي البرتغال وكوريا الجنوبية خلال نسختي 2014 و2022 من كأس العالم.
ويعول بينتو هو الآخر على عناصر تتمتع بالخبرة، أبرزهم الهداف التاريخي للمنتخب الإماراتي علي مبخوت، وفابيو ليما وكايو كانيدو الذين يعتبرون من نقاط قوة فريق الأبيض.
البحرين تطمح لتجاوز الأدوار الأولى
يطمح المنتخب البحريني لتجاوز الأدوار الأولى من بطولة كأس أمم آسيا، وكسر حاجز الخروج المبكر، حيث يلعب في المجموعة الخامسة برفقة منتخبات كوريا الجنوبية -الذي يعد ضمن المرشحين لنيل اللقب- والأردن وماليزيا.
ولم يسبق لمنتخب "الأحمر" أن نال لقب كأس آسيا، وظلت أفضل نتائجه هي احتلاله المركز الرابع في نسخة 2004، التي نال في نفس السنة لقب أفضل فريق متطور.
ويقود المنتخب البحريني المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي منذ شهر يوليو الماضي، خلفًا للبرتغالي هيليو سوزا، حيث يمتلك بيتزي خبرة كبيرة في مجال التدريب.