المريخ يصدم جماهيره ويتلقى الخسارة الثانية تواليا بالدوري الموريتاني

صدم المريخ جماهيره بخسارته بهدف نظيف أمام الحرس الوطني، اليوم الإثنين 6 يناير/كانون الثاني، على ملعب "شيخو بيديا" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الموريتاني الذي يشهد ظهورًا تاريخيًا لعملاقي الكرة السودانية، المريخ والهلال.

وتعرض الزعيم السوداني للخسارة الثانية تواليًا والثالثة في مسيرته بالدوري الموريتاني، وفشل الفريق في استعادة توازنه وتصحيح مساره، مما أثار قلقًا بالغًا لدى جماهيره بسبب الخسائر المتتالية والمستوى الضعيف الذي يقدمه.

تشكيلة المريخ لا تعرف الاستقرار 

أجرى جيوفاني سوليناس، مدرب الزعيم السوداني، تغييرات جديدة على تشكيلة الفريق التي خاضت المباراة ضد الحرس الوطني الموريتاني، في استمرار للتعديلات المستمرة التي شهدتها التشكيلة في المباريات السابقة.

ولم تعرف تشكيلة الفريق الاستقرار في أي من اللقاءات الماضية، حيث قام سوليناس بإجراء العديد من التعديلات التي شملت حارس المرمى، المدافعين وحتى المهاجمين.

وأعاد المدرب جيوفاني سوليناس لاعبه أيوب البلوشي بعد رفع عقوبة الإيقاف عنه، ومنحه الفرصة للمشاركة في المباراة ضد الحرس الوطني الموريتاني كأساسي، بعد أن كان قد استبعده من التدريبات مع الفريق في الفترة الماضية. وقد قدم اللاعب مستوى ضعيفًا يتناسب تمامًا مع فترة غيابه الطويلة عن المباريات.

وساطة تنقذ المريخ من موقف محرج وتطورات في أزمة سوليناس

اقرأ المزيد

واصل المريخ تراجعه الفني، حيث قدم مستوى هزيلًا خاليًا من اللمسات الفنية، ولم يشكل أي خطورة على مرمى الحرس الوطني طوال شوطي المباراة. واستقبلت شباك الفريق هدفًا في الشوط الثاني، فيما أخفق المهاجمون في إحراز أي أهداف للمباراة الثانية تواليًا، لتستمر المعاناة مع شح التهديف والنتائج السلبية.

الزعيم يقلق جماهيره

أقلق الزعيم جماهيره بعد أن تعرض للخسارة الثالثة في الدوري الموريتاني، حيث رافقت هذه الخسارة مستويات ضعيفة لجميع اللاعبين دون استثناء، وفشل الفريق في استعادة توازنه وأخفق مجددًا في تصحيح مسيرته، ما أدى إلى تراجع ترتيبه في الدوري؛ وخلت مباريات الفريق من ملامح التطور أو مؤشرا يمنح الجماهير أملًا في تغيير قادم.

من المتوقع أن تثير هذه الخسارة وتراجع الفريق الفني المزيد من الغضب بين الجماهير، كما يُتوقع رد فعل سريع من إدارة النادي عبر اتخاذ قرارات تصحيحية في ظل التراجع المستمر والخسائر المتتالية. يزداد غضب الجماهير من مستوى الفريق ونتائجه في الدوري الموريتاني، في وقت تواصل فيه غياب أي مؤشر لتطور إيجابي.