المدرب الأرجنتيني بيتزي ينفصل عن منتخب البحرين
وضع مسؤولو كرة القدم البحرينية رسميًّا حدًّا لمغامرة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي على رأس منتخب البحرين الأول، وذلك حسبما أعلنه الاتحاد المحلي للعبة اليوم الخميس.
وجاء في البيان الرسمي للاتحاد البحريني لكرة القدم ما نصّه: "تمّ إنهاء التعاقد مع الجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وذلك بالتراضي بين الطرفين".
وأضاف البيان: "يتقدّم مجلس إدارة الاتحاد بالشكر والتقدير للجهازين الفني والإداري في منتخب البحرين الأوّل بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي خلال الفترة الماضية، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في مشوارهم المستقبلي".
دراسة سير ذاتية مرشحة لتدريب منتخب البحرين
وأكد مجلس إدارة الاتحاد أنه سيعكف خلال الفترة المقبلة على دراسة عدد من السير الذاتية المطروحة لخلافة المدرب بيتزي: "تمهيدًا لاختيار واحد منها، والكشف عن هوية الجهازين الفني والإداري للمنتخب، خصوصًا مع قرب استكمال منتخب البحرين لمشواره في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027".
وتوقف مشوار منتخب البحرين عند محطة الدور ثمن النهائي ضمن نهائيات كأس آسيا 2024 التي استضافتها قطر في الفترة الممتدة بين 12 يناير المنقضي وحتى 11 فبراير الجاري، وذلك بعد خسارة "الأحمر" أمام نظيره الياباني بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد.
ولعب منتخب البحرين في دور المجموعات ضمن المجموعة الخامسة من البطولة الآسيوية، فاستهلت مشوارها بالخسارة أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 1-3، ثم أحيت حققت عودة قوية لتحقق العبور إلى الدور المقبل بعد الفوز على ماليزيا والأردن تواليًا وبالنتيجة ذاتها (1-0) لتتصدّر برصيد ست نقاط.
وتعاقد الاتحاد البحريني مع بيتزي صاحب الـ55 عامًا، في تموز/يوليو الماضي، وقاد المنتخب في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، ففاز على اليمن 2-0 وخسر أمام الإمارات بالنتيجة عينها.
وواجه الأرجنتيني انتقادات واسعة من الشارع الرياضي البحريني بعد المستويات الفنية غير المقنعة، إلى جانب الانتقادات التي طالته أيضًا بشبب اختياراته لقائمة المنتخب التي شاركت في كأس آسيا، أبرزها استبعاد هداف الدوري في آخر موسمين مهاجم نادي الخالدية مهدي عبد الجبار، ومعه لاعب الرفاع علي حرم والمخضرم إسماعيل عبد اللطيف.
وكانت جماهير منتخب البحرين تمنّي النفس بنتائج أفضل في تجربة بيتزي الثالثة خليجيًّا، بعد إشرافه على كل من نادي الوصل الإماراتي ومنتخب السعودية، هذا الأخير الذي لم تتجاوز تجربته معه 14 شهرًا لتقع إقالته بعد تردّي أداء "الأخضر" وتراجع نتائجه، واكتفائه بمشاركة ضعيفة في كأس آسيا 2019 بالإمارات، وتسجيله حصيلةً قوامها 10 هزائم في مجموع 20 مباراة بين ودية ورسمية، بينما لم ينجح في تحقيق أكثر من 6 انتصارات.