المدربون التونسيون يغزون الدوري الليبي الممتاز

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-09-05 20:50
طارق جرايا المدير الفني للأهلي طرابلس (winwin)
عصام محمد حسين
طرابلس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

فرض المدربون التونسيون أنفسهم بقوة في الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم والذي سينطلق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وذلك خلال فترة تنقلات المدربين الحالية، للموسم الرياضي 2023-2024.

وباتت المدرسة الفنية التونسية تحتل الصدارة لاسيما بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه طارق جرايا -المدير الفني للأهلي طرابلس- والذي قاد فيه الفريق للتتويج ببطولتي الدوري والكأس في الموسم المنصرم، في حدث غير مسبوق في تاريخ البطولة الليبية.

وسيكون هناك 10 مدربين من تونس من أصل 20 مديرًا فنيًا في سجلات فرق الدوري الليبي الممتاز في نسخته الجديدة، حيث سيكون محمود المسعى مدربًا للأولمبي ومحمد التلمساني مدربًا للمدينة، فيما اختار أساريا التعاقد مع محمد الزواغي والخمس مع حمادي القويري والنصر مع محمد المكشر والأخضر مع أنيس الباز، بينما عين السويحلي لسعد الشابي مدربًا جديدًا للفريق.

ويعد الشابي من أبرز المدربين التونسيين ويملك مؤهلًا علميًا عاليًا ورخص تدريب من أوروبا، وحصل على كأس العرب للأندية مع الرجاء المغربي في العام 2020. وعن تجربته الجديدة مع السويحلي، قال في تصريح خص به موقع "winwin": "أسعى في تجربتي الأولى في الدوري الليبي أن أقدم الإضافة لفريق السويحلي وأنا سعيد بهذه التجربة وأعلم الكثير عن الدوري واللاعبين وبالتأكيد طموحاتي المنافسة على لقب الدوري".

فضلًا عن هؤلاء، جدد المدرب جرايا عقده مع أهلي طرابلس حتى 2024، كما جددت إدارة أهلي بنغازي الثقة بالمدرب لسعد الدريدي بعد عروض لافتة مع الفريق خلال الموسم الماضي.

يذكر أن 18 ناديًا من أصل 20 ناديًا في الدوري الليبي الممتاز تعاقد مع مدربين عرب، فإلى جانب 10 مدربين من تونس هناك 4 مدربين من مصر؛ وهم مؤمن سليمان مع الاتحاد ومواطنه محمد عودة مع الهلال وأحمد عبد المنعم كشري مع الصقور ومصطفى مرعي مع التعاون، أما على صعيد المدرب المحلي فقد تعاقد الصداقة مع ناصر الحضيري والتحدي مع صالح رحيل.

واعتبر عدد من النقاد الرياضيين والمهتمين بكرة القدم المحلية بوجه عام، أن وجود 10 مدربين تونسيين بالتمام والكمال في الدوري الليبي الممتاز  هو دليل على كفاءة الفنيين التونسيين ونجاحهم في فرض أنفسهم في الكرة الليبية.

شارك: