المحمدي في المغرب استعدادا للمونديال ولا جديد عن حمد الله
التحق منير المحمدي الكجوي، حارس مرمى نادي الوحدة السعودي، بمركب محمد السادس الدولي بالمعمورة في مدينة سلا المغربية، بعد توقف دوري "روشن"؛ لمواصلة استعداداته بتعليمات من وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي.
وقال مصدر خاص لـ"winwin" إن الركراكي حسم وجود المحمدي ضمن القائمة النهائية التي سيخوض بها نهائيات كأس العالم 2022 بقطر المقرر انطلاقها شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. واتفق مع طاقمه الفني على التحاق حارس الوحدة بمركب المعمورة؛ لمواصلة استعداداته للمونديال، والحفاظ على جاهزيته، بسبب توقف الدوري السعودي مبكرا، في ظل عدم انطلاق استعدادات المنتخب الوطني إلى النهائيات بعد.
ويخضع المحمدي، بداية من الخميس، لبرنامج إعدادي خاص بالمعمورة، استعدادا لنهائيات المونديال تحت إشراف عمر الحراق، مدرب حُرّاس المنتخب المغربي، في الوقت الذي خضع فيه للفحوصات بالمركز الطبي التابع لمركب المعمورة، تحت إشراف الدكتور عبد الرزاق هيفتي، في انتظار التحاق باقي زملائه.
وحسم الركراكي في مشاركة المحمدي في النهائيات، باعتباره الحارس الثاني للأسود بعد ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية الإسباني. في الوقت الذي يُنتظر فيه الحسم بين أنس الزنيتي حارس مرمى الرجاء الرياضي، وأحمد رضا التكناوتي حارس مرمى الوداد الرياضي، لشغل منصب الحارس الثالث.
وفي سياق متصل، ربط المصدر ذاته بين دخول المحمدي التحضير للمونديال، وعدم التحاق عبد الرزاق حمد الله مهاجم اتحاد جدة السعودي، معتبرا ذلك مؤشرا كافيا لاستنتاج أن لاعب الاتحاد لن يكون ضمن قائمة المنتخب المغربي في قطر.
وما يزيد في صحة هذه الفرضية، الخرجة الإعلامية الأخيرة للركراكي، الذي حاول من خلالها جاهدا تبرير عدم استدعاء حمد الله في لائحته السابقة،؛ إذ إن جميع المبررات التي قدمها رد عليها نقاد رياضيون ونشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، بمقاطع فيديو تظهر عكس زعم المدير الفني المغربي، الذي قال إن حمد الله يُحجم عن مساعدة الفريق في الدفاع وبناء الهجمات ويكتفي بالانتظار داخل منطقة عمليات المنافسين.
وأوضح المصدر نفسه، أن الركراكي عمل على إعادة حمد الله إلى المنتخب الوطني، لكنه اصطدم برفض "أطراف ما"، وتابع: "كان قريبا من الاجتماع به في السعودية، لكنه لم يفعل في آخر لحظة واكتفى بزيارة قطر، والتحدث معه عبر الهاتف فقط".