الليبي محمد فتحي يظفر بأول عقد احترافي في الدوري السويدي

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-01-23 14:36
الليبي محمد فتحي باوا لاعب نادي غايس غوتنبرغ السويدي (Gais.com)
عصام محمد حسين
طرابلس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

منح نادي غايس غوتنبرغ، الصاعد حديثًا إلى الدوري السويدي الممتاز لكرة القدم، لاعبه الليبي محمد فتحي باوا، أول عقد احترافي في سن الـ19، حيث تمت ترقيته إلى الفريق الأول بعدما كان لاعبًا في رديف النادي.

وذكر الموقع الرسمي لنادي غايس غوتنبرغ، أنه "تمت ترقية النجم الليبي، من الفريق الرديف إلى النادي الأول، بعد أن وقّع على أول عقد احترافي في مسيرته الكروية مع الفريق لمدة ثلاث سنوات، ويتدرب حاليًا مع زملائه في الفريق الأول وهو مؤهل لخوض المباريات الرسمية في الدوري السويدي الممتاز".

موهبة ليبية جديدة في الدوري السويدي

وأشاد موقع النادي السويدي بموهبة اللاعب الليبي الموجود في أكاديمية الفريق منذ عامين قائلًا إن "المستوى الفني للاعب في تطور مستمر منذ انضمامه إلى النادي، وخاصة أنه يملك المهارات اللازمة، التي نراهن عليها في الموسم الجديد خلال مباريات الدوري، وذلك لتقديم الإضافة المرجوة منه للفريق الأول، ونحن مقتنعون بذلك تمامًا وبقدرات اللاعب".

النادي السويدي خلال تقديمه الليبي محمد فتحي باوا

من جانبه، عبّر الليبي محمد فتحي باوا عن سعادته، بعد تصعيده إلى صفوف الفريق الأول بنادي غايس غوتنبرغ، قائلًا في تصريحات لموقع النادي الرسمي: "سعيد بهذه الخطوة الأولى لي في عالم الاحتراف.. أسعى إلى تقديم الإضافة للفريق ومساعدة زملائي، وأطمح معهم للذهاب بعيدًا في الدوري. نحن على ثقة بأن أداء الفريق سيكون رائعًا في المسابقة".

من محمد فتحي باوا؟

نجم المنتخب الليبي مهاجم واعد يتمتع بالمهارة والتمريرات الناجحة، ويعتبر من بين اللاعبين الشباب الذين تم تصعيدهم إلى الفريق الأول لنادي غايس غوتنبرغ، حيث سيكون أمام تحد جديد للظهور في الدوري السويدي الممتاز، بعد مشاركته الموسم الماضي في مباريات الرديف.

الجدير بالذكر أن نادي غايس غوتنبرغ الذي يلعب محمد فتحي في صفوفه، يعد أحد أقدم أندية كرة القدم في السويد، حيث تأسس عام 1894 وكان البطل الأول للدوري، وقد فاز بخمسة ألقاب لبطولة الدوري ولقب واحد للكأس، وهبط الفريق في عام 2012 لدوري الدرجة الأولى، قبل أن يعود في عام 2023 للدوري الممتاز، الذي توج به فريق مالمو مؤخرًا للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه (رقم قياسي).

شارك: