الكعبي أم النصيري.. من الأفضل لقيادة هجوم منتخب المغرب؟
سيكون وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب في حيرة بشأن اختيار اللاعب الأفضل لقيادة هجوم أسود الأطلس في الفترة القادمة، في ظل تألق الثنائي أيوب الكعبي ويوسف النصيري.
ويعيش النجم المغربي أيوب الكعبي مهاجم فريق أولمبياكوس اليوناني، أفضل أيامه في القارة الأوروبية بعد تألقه اللافت في الدوري اليوناني ومسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.
وخطف نجم أولمبيادوس صاحب الـ30 عامًا الأنظار من جميع المهاجمين في دوري المؤتمر، خاصةً في الدور النصف النهائي أمام أستون فيلا الإنجليزي الذي سجل في شباكه خمسة أهداف بين الذهاب والإياب.
ويُهدِّد الكعبي مكانة مواطنه يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني في منتخب المغرب الأول، إذ سيكون المدير الفني وليد الركراكي أمام موقف صعب سيفرض عليه منح مهاجم الوداد البيضاوي السابق فرصة كبرى والذي تألق هذا الموسم.
تألق الكعبي يرشحه للعب أدوار كبرى مع منتخب المغرب
وبات الكعبي مطلوبًا في الخط الهجومي لأسود الأطلس بأرقامه الكبيرة مع أولمبياكوس، رغم إنه لم يُقدم الكثير في المنتخب خلال المباريات الماضية.
وتتفوق أرقام الكعبي على النصيري مع الأندية، حيث أصبح مهاجم أولمبياكوس أول لاعب أفريقي يسجل 14 هدفًا في مسابقة أوروبية في موسم واحد (10 أهداف في دوري المؤتمر و4 أهداف في الدوري الأوروبي).
كما سجل لاعب الوداد اليراضي السابق 15 هدفًا هذا الموسم في الدوري اليوناني في 21 مباراة، وهي أرقام تجعل منه هدافًا مميزًا في المسابقات الأوروبية هذا الموسم.
وفي المقابل، سجّل يوسف النصيري 15 هدفًا هذا الموسم بقميص إشبيلية الإسباني في "الليغا" وهدفين في دوري أبطال أوروبا؛ كما سجل المهاجم المغربي هدفًا في السوبر الأوروبي وآخر في كأس ملك إسبانيا.
ومن المنتظر أن يفرض الكعبي نفسه على تشكيلة منتخب المغرب في المباريات القادمة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويتأهب منتخب المغرب لاستئناف مشواره في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، حين يلتقي مع منتخب زامبيا، وذلك يوم الإثنين الموافق 3 يونيو/حزيران 2024، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات في تصفيات المونديال.