الكرة الذهبية.. محرز يكتفي بالتصفيق ورسالة تضامنية من بونجاح
تباينت آراء نجوم منتخب الجزائر، على غرار رياض محرز نجم الأهلي السعودي وبغداد بونجاح هداف الدوري القطري مع نادي الشمال، وذلك بشأن تتويج الإسباني رودري نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، وهي جائزة فردية أثارت موجة من الجدل وردود الفعل المختلفة في عالم كرة القدم.
اكتفى محرز، زميل رودري السابق في مانشستر سيتي قبل انتقاله إلى الأهلي السعودي، بمنشور على حسابه الرسمي في منصة "x" (تويتر سابقًا)، أرفقه بإيموجي التصفيق مع إعادة نشر تغريدة تتويج رودري، مظهرًا دعمًا لزميله السابق بطريقة مختصرة وصامتة.
أما بونجاح، فكان له موقف مختلف، حيث عبّر عن تضامنه مع فينيسيوس جونيور، المرشح الأقوى للجائزة، والذي حلّ في المركز الثاني، قائلاً: "أنت الأفضل يا فيني"، متعاطفًا مع اللاعب البرازيلي ومعبرًا عن اعتراض ضمني على قرار فرانس فوتبول.
موقف محرز وبونجاح بعد تتويج رودري بالكرة الذهبية
يأتي موقف نجم الأهلي السعودي، الداعم لرودري متماشيًا مع علاقته بزملائه السابقين في فريق مانشستر سيتي، حيث أسهم كلاهما في تحقيق ألقاب هامة للنادي، أبرزها دوري أبطال أوروبا 2022-23.
وبهذا الإيموجي البسيط، يظهر محرز موقفه دون التعمق في تفاصيل الجدل المتصاعد حول الجائزة ومعايير منحها، تاركًا رأيه ضمنيًا وراء تصفيق تشجيعي.
أما بغداد بونجاح، فقد اختار التعبير عن موقف أكثر وضوحًا فيما يتعلق بالجدل المحيط بجائزة الكرة الذهبية، حيث يرى نجم الشمال القطري، شأنه شأن عدد كبير من المحللين والجماهير، أن فينيسيوس كان الأحق بالتتويج، خاصةً بالنظر إلى ما قدمه من أداء فردي استثنائي مع "الملكي" الموسم الماضي.
ويعكس التباين بين موقفي محرز وبونجاح طبيعة ردود الفعل التي انقسمت حول العالم بشأن الجائزة. فبينما يميل البعض إلى احترام اختيارات "فرانس فوتبول" بالنظر للإنجازات الجماعية مع النادي والمنتخب، يركز آخرون على الأداء الفردي للاعبين مثل فينيسيوس الذي يعدّه البعض الأكثر تأثيرًا.
ويستعد نجما منتخب الجزائر للمشاركة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لخوض مواجهتي الجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، مع الخضر أمام كل من غينيا الاستوائية وليبيريا على التوالي.