الفيفا يورّط لاعبا دوليا جزائريا وفريقا في دوري المحترفين
وقعت لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، عقوبة قاسية على الدولي الجزائري، نوفل خاسف، نجم نادي تونديلا البرتغالي، من خلال إيقافه لمدة 4 أشهر كاملة وإلزامه بتسديد مبلغ قدره 160 ألف يورو لناديه الجزائري السابق نصر حسين داي، على خلفية إخلاله بالعقد الذي كان يربطه بالنادي.
وكان نصر حسين داي قد رفع شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد لاعبه السابق (23 سنة)، بعد أن فسخ الأخير عقده من جانب واحد من أجل الإمضاء مع نادي تونديلا دون العودة إلى ناديه الأصلي، بعد أن كان أعير في وقت سابق إلى نادي بوردو الفرنسي.
العقوبة لم تقتصر على الظهير الأيسر فقط بل طالت أيضا ناديه، الذي يحتل حاليا المركز الـ11 في الدوري البرتغالي، حيث سيحرم من انتداب أو قيد لاعبين جدد خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة.
وكان خاسف استدعي إلى معسكر منتخب الجزائر لأول مرة مؤخرا، وحضر لقاء بوتسوانا لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، عندما شارك بديلا لمدة 13 دقيقة، وسيبحث خاسف عن حل وسط مع إدارة نصر حسين داي على أمل تجاوز العقوبة حتى لا تضيع فرصة مشاركته مع "محاربي الصحراء" في شهر يونيو المقبل خلال تصفيات مونديال 2022.
وعلى صعيد آخر، أمهلت لجنة المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم نادي جمعية عين مليلة الجزائري الناشط بدوري المحترفين 45 يوما لتسديد حوالي 45 ألف يورو، تمثل المستحقات العالقة للمهاجم الكاميروني، روني إيفا وانكيواي، الذي لعب معارا للنادي الموسم ما قبل الماضي قادما من نادي مولودية الجزائر.
وتترتب على عدم التزام النادي الجزائري في هذه المهلة عقوبة قاسية تصل إلى حد خصم 6 نقاط من رصيده، فضلا عن حرمانه من الانتدابات لفترتين، وتأتي هذه العقوبة لتزيد من متاعب نادي جمعية عين مليلة، الذي يعاني من أزمة مالية حادة تسببت في إضراب لاعبيه عدة مرات للمطالبة بمستحقاتهم العالقة.
جدير بالذكر، أن جمعية عين مليلة ورغم مشاكله المالية والإدارية فهو يؤدي موسما جيدا في الدوري الجزائري للمحترفين حاليا، حيث يحتل المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 31 نقطة وبفارق 5 نقاط فقط عن المتصدر وفاق سطيف.