الفيفا يعاقب غينيا الاستوائية ويقرب تونس من المونديال

حسمت لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا التأديبية قرارها فيما يتعلق بالتحقيقات المتخذة بحق كل من اتحاد غينيا الاستوائية لكرة القدم واللاعب إميليو إنسوي لوبيز فيما يتعلق بمشاركة الأخير في عدة مباريات مع منتخب بلاده، ومن بينها مباراتان في إطار التصفيات التمهيدية لبطولة كأس العالم 2026، وذلك رغم أنه غير مؤهل للعب.

توصّلت اللجنة التأديبية -بعد دراستها إلى كافة حيثيات القضية- إلى أن اللاعب غير مؤهل للعب، وقررت بالتالي اعتبار أن المباراتين اللتين شارك فيهما في إطار التصفيات التمهيدية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 (أمام ناميبيا وليبيريا في 15 و20 نوفمبر 2023 تباعاً) قد انتهتا بهزيمة منتخب غينيا الاستوائية (وبنتيجة 3-0).

كما فرضت اللجنة التأديبية عقوبتين هما: فرض غرامة على اتحاد غينيا الاستوائية بقيمة 150 ألف فرنك سويسري، ومنع اللاعب إميليو إنسوي لوبيز من اللعب مع أي فريق رسمي لأي اتحاد وطني لمدة ستة أشهر.

وقد تم اليوم إبلاغ جميع الأطراف المعنية بهذه القرارات الصادرة عن اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وبموجب الأحكام ذات الصلة في قانون FIFA التأديبي، وأمام الأطراف المعنية عشرة أيام للتقدم بطلب استدلال مدفوع، كما يمكن الطعن في القرارات الحالية أمام محكمة التحكيم الرياضي.

وتم اليوم إبلاغ جميع الأطراف المعنية بهذه القرارات الصادرة عن اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم. وسيكون بالإمكان الطعن في القرارات الحالية أمام محكمة التحكيم الرياضي.

جدير بالذكر أن إميليو إنسوي تُوج بجائزة هداف بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 الماضية برصيد 5 أهداف.

قرارات ضد غينيا الاستوائية.. تخدم مصلحة تونس 

وستخدم هذه القرارات بشكل مباشر، منتخب تونس كونه يتنافس في المجموعة الثامنة إلى جانب منتخبات غينيا الاستوائية وليبيريا ومالاوي وساو تومي وناميبيا، ويتصدر مجموعته برصيد 6 نقاط بالتساوي مع غينيا الاستوائية، قبل أن يتم خصم نقاط الأخيرة.

وسيواجه منتخب تونس نظيره منتخب غينيا الاستوائية يوم 5 يونيو المقبل على أرضية الملعب الأولمبي "حمادي العقربي" برادس ثم يسافر إلى جنوب أفريقيا لملاقاة ناميبيا يوم 9 من ذات الشهر. 

إدارة الترجي تتحرك من أجل حضور 8000 مشجع تونسي في القاهرة

اقرأ المزيد

ويطمح منتخب "نسور قرطاج"، إلى تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، والسابعة في تاريخه. وكان المنتخب التونسي قد شارك في آخر نسختين من المونديال عامي 2018 و2022، وقبلهما شارك في نسخ 1978 و1998 و2002 و2006.