الفرنسي فروجيه يعود لقيادة نادي اتحاد الجزائر
عاد المدرب الفرنسي تييري فروجيه، لقيادة نادي اتحاد الجزائر لمدة عام واحد، خلفا لمواطنه فرانسوا سيكوليني، المقال قبل أسبوعين بسبب فضيحة نهائي السوبر الجزائر في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما قاطع حفل تسليم الميداليات.
وكانت إدارة النادي الجزائري قررت إقالة المدرب سيكوليني استنادا إلى بند "الخطأ المهني الفادح" بعد نهائي السوبر، قبل أن تصدر لجنة الانضباط التابعة لرابطة دوري المحترفين الجزائري عقوبة الإيقاف لمدة عامين بحق المدرب الفرنسي.
النادي الجزائري أعلن، السبت، عبر موقعه الرسمي تعاقده مع المدرب تييري فروجيه، الذي سبق له تدريب اتحاد الجزائر في موسم 2018-2019، وكان المهندس الرئيس لتتويج النادي بلقب الدوري الجزائري في ذلك الموسم، رغم أنه أقيل قبل نهايته بست جولات، في وقت كان فيه فريقه يتصدر الدوري.
وبرر رئيس النادي الجزائري جلول عاشور، في تصريحات إعلامية، خيار الفرنسي فروجيه لمعرفته الجيدة بالدوري الجزائري والنادي، وصرح: "كنا نريد التعاقد مع مدرب جديد يعرف جيدا البطولة وبيت الاتحاد. فروجي درب الفريق وأثبت قدراته وهذا ما كنا نبحث عنه".
وجاءت عودة المدرب فروجيه إلى اتحاد الجزائر في وقت حساس بالنسبة للنادي الجزائري الذي سجل خسارتين وتعادل في ثلاث مباريات منذ بداية الموسم (نهائي السوبر ومباراتين في الدوري)، ما خلف موجة استياء واسعة وسط الأنصار.
ويعد اتحاد الجزائر من أغنى الأندية الجزائرية حاليا، حيث تشرف عليه شركة حكومية، كما يقوده كمدير رياضي، الدولي الجزائري السابق عنتر يحيى، الذي لم يسلم من انتقادات الأنصار بسبب ما وصفوه عملية الانتدابات "الفاشلة" التي كلفت خزينة النادي أموالا طائلة.
عنتر يحيى ارتكز في عملية الانتدابات على ضم لاعبين مغتربين كانوا ينشطون في الدرجتين الثالثة والثانية في فرنسا، ما لم يهضمه أنصار النادي الذين أكدوا أن فريقهم يحتاج للاعبين جاهزين لا لأسماء بحاجة لاختبار قدرات أصحابها.