الفتاة الآيسلندية تروي تفاصيل ليلتها مع نجمَي إنكلترا
WinWin
فضحت لارا الفتاة الآيسلندية الأسرار بعد ان تسببت هي وصديقتها في طرد لاعبي المنتخب الإنكليزي فودين وغرين وود من معسكر منتخب الأسود الثلاثة ، قضائهما الليلة مع الفتاتين خلال وجودهما في العاصمة الآيسلندية لمواجهة منتخبها ضمن منافسات دوري الأمم الأوربية.
وتحدثت الشقراء عن أنها كانت تجهل هوية اللاعب تماما وأنها تعرفت إليه عن طريق "الإنستغرام" قائلة: "عندما اتصلت بي صديقتي نادي وقالت لي إن شابا مشهورا يريد التعرف إليّ؛ بحثت عن اسمه على إنستغرام، واكتشفت حقا بأنه كان لاعب كرة معروف، لقد كان غاية في اللطف والرقة".
واعترفت عارضة الأزياء بأنها لم تكن تقصد أن تثير فضيحة من التقاطها الصور خلسة، بل أرادت إغاظة أصدقائها؛ إذ قالت: "التقطتُ له مجموعة من الصور، ونشرتها على صفحتي على موقع إنستغرام الذي يوجد فيه أصدقائي المقربون فقط، لكن أحدهم تعرّف إليه، واستغل الصور، وأرسلها إلى الصحافة، وجرى ما جرى".
وانتقدت لارا الطريقة التي تعامل بها أفراد الأمن الخاص بالمنتخب الإنجليزي والتي كانت مهينة بحسب وصفها، وقالت: "استيقظنا عند الساعة الخامسة صباحا على طرق باب عنيف، دخل بعدها أفراد الأمن التابعون لمنتخب إنكلترا، وأخذوا يبحثون عن اللاعبين في الخزائن والحمام ويسألوننا: (أين هم أين هم؟) لقد عاملونا بطريقة قاسية ومهينة".
وأوضحت الجميلة الآيسلندية بأنها تفاجأت مما حصل في اليوم التالي، وبأنها لم تكن تقصد التسبب بأي أذى لفودين، وقالت: "استيقظت على رنين الهاتف، وكانت أمي، وقد أخذت توبخني وتلومني على ما فعلته. كما لامني والدي وأخي على ما قمت به مع لاعب من فريق السيتي وهما يشجعان فريق أرسنال، حزنت كثيرا عندما سمعت عن طرد اللاعبين لم أكن أتقصد الأذية".