العراق يحقق 4 مكاسب من ودية روسيا

2023-03-27 00:07
من المباراة الودية بين منتخبي العراق وروسيا (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

خاض المنتخب العراقي لكرة القدم، اليوم الأحد، مواجهة ودية مهمة أمام مضيفه منتخب روسيا، وانتهت بفوز صاحب الأرض والجمهور بثنائية نظيفة.

واحتضن ملعب "غازبروم أرينا" المباراة التي سجل فيها "الدب الروسي" ثنائية حملت إمضاء كل من أنتون ميرانشوك في الدقيقة (50) وسيرغي بينياييف في الدقيقة (58).

في هذا التقرير يقدم موقع "winwin" لمتابعيه المكاسب الأربعة التي حققها المنتخب العراقي في مواجهة اليوم أمام المنتخب الروسي.

جواهر كروية

يمتلك العراق لاعبين واعدين في عدد من المراكز، ولعل أبرز الأسماء التي ينتظر منها الكثير هما لاعب وسط مانشستر يونايتد زيدان إقبال ومهاجم ويمبلدون علي الحمادي.

وسجل زيدان إقبال مشاركته الأساسية الأولى مع أسود الرافدين في مواجهة اليوم، وصنع الكثير من الفرص لزملائه ليعتمد المدرب على خدماته لمدة 90 دقيقة، من جانبه شكل الحمادي خطورة كبيرة على المرمى الرسمي وكان قريباً من زيارة الشباك في أكثر من مناسبة لكن الحظ حال دون تسجيله الأهداف.

العمق يلائم الأسود

اعتمد مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس الرسم الخططي 3-4-1-2، حيث صنع منتخب أسود الرافدين معظم فرصه من العمق الهجومي واستطاع أن يضرب دفاعات روسيا في أكثر من مناسبة.

هذه المرة هي الأولى التي يلعب فيها العراق بهذه الخطة كونه كان يعتمد على الأطراف والكرات العرضية في بناء هجماته، وبعد مباراة اليوم لربما سيعتمد كاساس الرسم التكتيكي الذي اتبعه في مواجهة روسيا.

ثنائية ناجحة

نجح العراق في التسديد 9 مرات على المرمى الروسي، وكان قريباً جداً من التسجيل، وكانت فرصه أوضح وأخطر من المنتخب الروسي لكن اللمسة الأخيرة لم تكن حاضرة.

ثنائي الهجوم، أيمن حسين وعلي الحمادي، سببا المتاعب للدفاع الروسي على الرغم من إخفاقهما في استثمار ارتباك الدفاع والحارس، وعلى وجه الخصوص الأخير الذي مرر تمريرات خاطئة في كثير من المناسبات، بالتالي سيكون هذا الثنائي حاضراً بقوة في قوائم المنتخب العراقي في قادم الاستحقاقات.

أجواء مونديالية

احتضن ملعب "غازبروم أرينا" المباراة، وكان من بين الملاعب التي خُصصت لمونديال روسيا 2018 بسعة 68 ألف متفرج، وكان الحضور الجماهيري جيداً في اللقاء من الجانب الروسي.

واحتاج المنتخب العراقي للعب في مثل هكذا أجواء بعدما خاض مواجهتين أمام المدرسة اللاتينية (المكسيك والإكوادور) قبل انطلاق مونديال قطر 2022، ولعل الاتحاد العراقي سيبحث عن تجربة أفريقية في المستقبل لكسب المزيد من الخبرة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخسارة هي الأولى للمدرب كاساس الذي قاد العراق في 6 مواجهات سابقة بين ودية ورسمية، حقق خلالها 5 انتصارات وتعادلا وحيدا.

شارك: