العراق واليابان في قمة مباريات آسيا اليوم وإيران لحسم التأهل
يلتقي منتخبا العراق واليابان اليوم الجمعة، على ملعب استاد المدينة التعليمية في الدوحة، في قمة مباريات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا 2024، المقامة حاليًّا في قطر وتستمر حتى 10 فبراير/ شباط المقبل، فيما يسعى منتخب إيران لحسم تأهله حين يواجه المغمور هونغ كونغ.
وقبل مباراة العراق واليابان اليوم، فإن الإحصاءات التاريخية تشير إلى أن ثمانية انتصارات تحققت لـ"الساموراي" الياباني في 11 مباراة، تمكن من خلالها المنتخب العراقي من الفوز مرة واحدة عام 1982 في دورة الألعاب الآسيوية، بالإضافة إلى تعادلين.
ويعد المنتخب الياباني الأوفر حظًّا للتتويج باللقب للمرة الخامسة في تاريخه، بعد نيله اللقب أعوام: 1992، 2000، 2004 و2011، فيما يسعى منتخب "أسود الرافدين" إلى خلط الأوراق ومفاجأة اليابانيين، للتأكيد على أنه لن يكون معادلة سهلة في بطولة كأس آسيا.
ويرتقب أن يلحق الفائز في مباراة اليوم بين العراق واليابان بركب المتأهلين إلى دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2024، وذلك بعد تمكن المنتخبين من الفوز في مواجهتهما الأولى من البطولة.
وتغلّبت اليابان 4-2 على فيتنام، لكنها مرّت بفترة حرجة خلال المباراة، عندما تخلّفت 1-2 في منتصف الشوط الأول، قبل أن تستعيد توازنها وتسجل هدفين في الوقت بدل الضائع منه، ثم تضيف هدفًا في الشوط الثاني.
أما العراق فتفوق 3-1 على إندونيسيا، ما يعني أن فوز أحد الفريقين في مباراة، اليوم، سيضمن له حسابيًّا التأهل إلى دور الـ16، حيث يتأهل إلى الدور الثاني بطل ووصيف كل من المجموعات الست، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
العراق واليابان .. "أسود الرافدين" يخشون تداعيات قضية دانيلو السعد
ويخشى مسؤولو البعثة العراقية أن تنعكس مشكلة لاعب وسط ساندفيورد النروجي دانيلو السعد على مسار المنتخب في كأس آسيا، إثر مغادرته مقر إقامته عائدًا إلى النرويج، احتجاجًا على تصريحات المدير الفني الإسباني خيسوس كاساس، قبل مباراة العراق واليابان عن أسباب عدم مشاركة صاحب أكبر قيمة سوقية في قائمة "أسود الرافدين"، ووجوده على المدرجات في مواجهة إندونيسيا.
وأوضح كاساس قبل المواجهة المرتقبة بين العراق واليابان "منتخب العراق لن ينشغل بأي قضية، التركيز الآن ينصب على مباراة اليابان".
إيران لضمان التأهل
وفي المجموعة الثالثة، تبدو إيران مرشحة فوق العادة لتحقيق فوزها الثاني على هونغ كونغ المغمورة على استاد خليفة الدولي وضمان التأهل، بعدما ضربت بقوة في مباراتها الأولى بفوزها 4-1 على فلسطين.
وتتطلّع إيران بطلة القارة ثلاث مرات آخرها عام 1976، لحجز بطاقتها إلى ثمن النهائي للمرة الثامنة تواليًا.
فيتنام تستهدف الفوز ضد إندونيسيا
وضمن المجموعة عينها التي تضم العراق واليابان، تلتقي فيتنام وإندونيسيا على استاد عبد الله بن خليفة. وقياسًا بأداء المنتخبين في الجولة الأولى وبالإجمال، فإن كفة المنتخب الفيتنامي هي الأرجح للظفر بنقاط المباراة، وإنعاش آماله في بلوغ الدور الثاني.
ويشرف على تدريب فيتنام الفرنسي فيليب تروسييه الخبير في الكرة الآسيوية، بعد أن درّب منتخب اليابان خلال كأس آسيا عام 2000 في لبنان عندما أحرز اللقب، ثم في مونديال 2002 عندما قاده إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه، كما أشرف على منتخب قطر وأندية صينية عدة.