العراقي علي عباس يكشف وصية الراحل أحمد راضي بشأن احترافه

أكد علاء عباس (لاعب منتخب العراق ونادي جل فيسنتي البرتغالي، المنتقل له حديثا) أن فسخ عقده مع فريق الكويت الكويتي كان بالتراضي. وأوضح أن إدارة نادي الزوراء العراقي، لم تتعامل باحترافية معه، بعد أن عرض خدماته عليهم، في الوقت الذي تلقى فيه عروضا من قبل ناديي الشرطة والجوية العراقيين.

وصية الاحتراف
وقال علاء عباس، في تصريح خصَّ به "winwin": "مسألة الاحتراف سبق أن وضعتها في المرتبة الأولى في تفكيري، لذلك فضلت الاحتراف في أوروبا على العروض المحلية، بالرغم من قلة القيمة المالية التي عُرِضت عليّ من قبل نادي الزوراء، لكن وصية ساحر الكرة العراقية، المرحوم أحمد راضي، ما زالت عالقة في ذهني، وبعد الاتصال من قبل وكيل أعمالي لم أتردد في التفكير".

وأضاف عباس: "قررت قبول الاحتراف لكي لا أخل بوصية الكابتن، وأيضا لنقل الصورة الإيجابية عن الكرة العراقية، لاسيما أن زملائي اللاعبين قد مثلوا العراق في هذا الدوري، وما زال أسامة رشيد يخوض هذه التجربة هناك مع نادي (سانتا كلارا)، وكلي ثقة بأن أفرح الجماهير العراقية بما أقدمه مع فريقي جل فيسنتي البرتغالي".

مفاوضات محلية
وأضافَ لاعب المنتخب العراقي: "إدارة الزوراء لم تتعامل باحترافية معي، خاصة أنني مَن عرضت خدماتي عليهم، وبالتالي لم أجد الرغبة الكبيرة من قبلهم للانضمام إلى النادي وتمثيلهم الموسم المقبل".

وتابع: "البعضُ يرمي التهم جزافًا، فأنا أول من بادر في الاتصال مع إدارة الزوراء قبل الجميع، لكن إدارتي الشرطة والجوية هما من اتصلا بي أولا وفتحا باب المفاوضات معي، لذلك أعتذر إلى الجماهير الزورائية خاصة، والعراقية عموما، لما حصل من سوء فهم حول المفاوضات، لكن بالنهاية لم يكن هناك أي شيء رسمي مع أي نادٍ محلي".

وختم عباس: "أكنُّ كل الاحترام والتقدير إلى جميع الأندية العراقية التي فاوضتني، وأتمنى أن يعود الدوري العراقي بقوة، ويأخذ صداه المعروف بين الدوريات العربية، وبالتالي ينعكس ذلك على أداء المنتخب العراقي من أجل الارتقاء بالكرة العراقية التي تمرض ولا تموت".