العالم يحتفي برونالدو.. وريال مدريد يزداد حزنا

تاريخ النشر:
2021-02-05 15:13
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يطفئ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو شمعته الـ36 اليوم وهو مازال في قمة عطائه متصدراً كل الأرقام القياسية، وفي الوقت الذي ضجت فيه مختلف الصفحات الرسمية للاتحادات الدولية والقارية والأندية والصحافة العالمية بتهنئة رونالدو كانت صحيفة "آس" تنشر الحزن في صفوف مشجعي ريال مدريد الإسباني. 

وتصدرت غلاف صحيفة "آس" صورة رونالدو بلباس يوفنتوس، ثم نثرت صور 10 لاعبين من فريق ريال مدريد من حوله مؤشرة بالرقم 87 على قميص النجم البرتغالي، ثم عنونت: "أيتام أمام المرمى".

وذكرت الصحيفة في معرض تحليلها الرقمي، منذ أن حزم كريستيانو حقائبه وغادر مدريد نحو يوفنتوس صيف العام 2018، تمكن من هز الشباك بـ 87 هدفا، بينما عانى ريال مدريد من توابع هذا الرحيل، إذ لم يتمكن عشرة لاعبين مجتمعين من بلوغ هذا العدد من الأهداف طيلة هذه الفترة.
 


وبخلاف الفرنسي كريم بنزيمة الذي تمكن من تحسين أدائه بعد خروج رونالدو، بتسجيله 72 هدفا، كما حقق 15 من أصل 47 سجلها الفريق هذا الموسم، وبما نسبته 32 بالمئة، وبما أنه أصبح أكثر أجنبي يشارك في أكثر عدد من المباريات بقميص ريال مدريد متفوقا على البرازيلي روبرتو كارلوس، فإن بنزيمة دخل المراحل الأخيرة من العطاء مع "الميرنيغي".

وتضم القائمة "اليتيمة" عشرة نجوم لم يتمكنوا جميعهم من تحقيق أكثر من 81 هدفا منذ رحيل رونالدو، وتضم هذه المجموعة كلا من جاريث بيل، أسينسيو، فينيسيوس جونيور، لوكاس فاسكيز، رودريغو، إيسكو، ماريانو دياز، خاميس رودريغيز، لوكا يوفيتش وإدين هازارد، والأخيرين دفع لقاء جلبهما عشرات الملايين، فلم يحصل الأول على فرصته فيما يعاني هازارد من مسلسل مخيب من الإصابات أبعده عن الفريق.
 


وبعد عامين ونصف العام من الرحيل، وتوقع الرئيس فلورنتينو بريز بأن رونالدو سيبدأ مرحلة الانخفاض الفني، يتضح جليا الآن أن الفريق الملكي هو الذي عانى فنيا ورقميا جراء خروج رونالدو، فبعد أن تمكن الفريق بقيادة كريستيانو من تسجيل 300 هدف خلال موسمي 2017/2016 (173 هدفا) وموسم 2018/2017 (127 هدفا)، انخفض هذا العدد، حيث سجل الريال في الموسمين الماضيين ما مجموعه 175 هدفا فقط.

بالتأكيد لم يتوقف كريتسيانو عن تسجيل الأهداف، حيث واصل مع فريقه يوفنتوس هز شباك المنافسين، إذ بلغ هدفه الـ22 عندما قاد فريقه للفوز على إنتر ميلان 2-1 في نصف نهائي كأس إيطاليا، ومع بقاء نصف الموسم في إيطاليا ودوري أبطال أوروبا فإن رونالدو على موعد مع تسجيل المزيد بينما سيتعين على ريال مدريد البقاء في حالة الحزن مع تكرار خسارة الألقاب.
 


هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.

شارك: