الشقيقان ويليامز يتمنيان مواجهة نارية بين إسبانيا وغانا
أبدى جناح منتخب إسبانيا نيكو ويليامز رغبته في مواجهة شقيقه الأكبر إينياكي الذي يدافع عن ألوان غانا في كأس العالم قطر 2022، لتنتقل المنافسة بينهما من المنتزهات المحلية إلى أكبر مسرح كروي على الإطلاق.
ويلعب الثنائي معًا في أتلتيك بلباو الإسباني، وفي حال حدوث مواجهة بينهما فستكون هذه المرة الثانية التي يتواجه فيها شقيقان في نهائيات كأس العالم بعد جيروم وكيفن برينس بواتينغ في 2010 و2014 لألمانيا وغانا على التوالي.
وصرح نيكو لوكالة "فرانس برس" في مقابلة بمقرِّ تدريب منتخب إسبانيا في جامعة قطر بالدوحة: "أود مواجهة غانا أكثر من أي شيء آخر، إنه التنافس بين الأشقاء، كان لدينا دائمًا القليل من التنافس في المنتزهات عندما كنا صغارًا، وآمل أن نتمكن من القيام بذلك كمحترفين".
وكان إينياكي الذي استُدعِي إلى صفوف منتخب إسبانيا في مباراة ودية قد أعلن تغيير جنسيته الرياضية لتمثيل منتخب غانا في يوليو/ تموز، بينما خاض نيكو أول مباراة دولية له تحت قيادة المدرب لويس إنريكي في سبتمبر/ أيلول.
وينسب نيكو الفضل إلى شقيقه في مساعدته على إيجاد موطئ قدم له على أعلى مستوى في كرة القدم، وقال في هذا الصدد "دائمًا"، عندما سُئل عمّا إذا كان إينياكي قد قدّم له النصيحة. وأضاف: "الأخ الأكبر يجب أن يفعل ذلك، وأنا سعيد جدًا بتلقي نصائحه، أنا أستمتع باللعب أكثر بسبب ذلك".
في غياب إينياكي، يقول نيكو إن لاعب برشلونة، سيرخيو بوسكيتس، هو من يساعده مع إسبانيا، بالإضافة إلى قدامى المحاربين مثل سيزار أزبيليكويتا وداني كارفاخال.
ويعتقد نيكو أن قرار إينياكي بالدفاع عن ألوان غانا كان "قرارًا يحترمه" لكنه كان مصمّمًا دائمًا على اللعب لإسبانيا، حتى لو كان ذلك أسرع مما كان يتصور، وأضاف: "كنت أعلم دائمًا أنني أريد أن أكون هنا، وأن أكون جزءًا من المنتخب الإسباني"، لقد فوجئت قليلًا من مكالمة لويس إنريكي، أنا شاب صغير جدًا، سارت الأمور بسرعة بالنسبة لي ولم أتوقع ذلك".
وتابع: "الحقيقة هي أننا لم نتخيل أبدًا أننا سنصل إلى هذا المستوى، شقيقان يلعبان في النادي ذاته، كل واحد في منتخب وطني (مختلف) وفي كأس العالم. نادرًا ما يحدث هذا الموقف في الحياة، وعائلتي سعيدة جدًا وفخورة بوجودنا هنا. رؤية معاناة والدي وما مرَّا به، يجعلك تفكر في الأشياء أكثر".
تجدر الإشارة إلى أن غانا تخوض منافسات المونديال من المجموعة الثامنة التي تضم منتخبات البرتغال وكوريا الجنوبية والأوروغواي، بينما حلَّت إسبانيا في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات ألمانيا واليابان وكوستاريكا.