السيتي يسعى لتجاوز نحس ربع النهائي وتجنب لدغات هالاند
يقف المهاجم النرويجي الشاب إرلينغ هالاند وفريقه بوروسيا دورتموند الألماني حجر عثرة في طريق مانشستر سيتي الإنجليزي نحو نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في لقائهما اليوم الأربعاء 14 أبريل/ نيسان في مواجهة إياب ربع نهائي البطولة.
وعلى الرغم من تقدمه ذهابا 2-1، يعاني السيتي من عقدة ربع النهائي بـ3 إقصاءات متتالية من هذا الدور في آخر 3 مواسم، ولم يتمكن الفريق من تجاوز هذا الدور بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديلا الذي يأمل تجاوز نحس هذا الدور، والصعود إلى نصف النهائي لكنه يخشى من لدغات هالاند ابن الـ20 عاما الذي تمكن من تسجيل 10 أهداف في دوري الأبطال هذا الموسم.
وعلى الرغم من صيام هالاند عن التهديف منذ 6 مباريات، مع منتخب بلاده (3 مباريات) ودورتموند (3 مباريات) لكن هذا لا يعد مقياسا خصوصا أنه تمكن من لسع خصومه بتمرير كرتين حاسمتين، إحداهما إلى ماركو رويس ذهابا ضد سيتي.
كما أن فريق إقليم الرور لايضمن العودة إلى المسابقة القارية الأولى، بعد تراجع نتائجه في البوندسليغا واحتلاله حاليا المركز الخامس بفارق سبع نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل، وينتظر دورتموند الذي يكفيه الفوز 1-صفر للتأهل، لياقة قائده ماركو رويس والمدافع ماتس هوملس البدنية، فيما تأكد غياب سانشو بسبب الإصابة.
في المقابل، يعيش سيتي ضغطا متزايدا، في ظلّ تفوقه المحلي وارتكابه الخطأ تلو الآخر في المراحل الإقصائية من دوري الأبطال، ونفض هذا الموسم غبار خيبات الموسم الماضي، فحقّق 28 انتصارا متتاليا (رقم قياسي إنكليزي)، ما مهّد الطريق للقب ثالث في الدوري في غضون أربع سنوات.
ويخوض السيتي بعد مباراة دورتموند، نصف نهائي كأس إنكلترا ضد تشلسي ثم نهائي كأس الرابطة ضد توتنهام، ففي هذه الفترة الحاسمة، قد ينهار حلم الرباعية أو ينتعش بقوة، ولهذا السبب لم يتردّد غوارديولا بدفع تشكيلة احتياطية ضد ليدز في الدوري، فخسر 1-2 الأسبوع الماضي دون أي تأثير على ترتيبه في الدوري.
ترك أمثال المدافع البرتغالي روبن دياش، لاعب الوسط الألماني إيلكاي غوندوغان، صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين، الجناح الجزائري رياض محرز وفيل فودن على مقاعد البدلاء، بانتظار الاستحقاق القاري.