السلطات المغربية تُعلّق مناقشة عودة الجماهير للملاعب

علّقت السلطات المغربية مناقشة ملف عودة الجماهير إلى الملاعب خلال مباريات الموسم الكروي الجديد 2021/2022 بسبب الوضع الوبائي المُقلق الذي تمر به المملكة، بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" وتخطيها حاجز 5 آلاف إصابة يوميا.

وأكد مصدر مطلع بوزارة الصحة المغربية في تصريح لموقع winwin، اليوم الاثنين 26 يوليو/ تموز الجاري، أن الوضع الوبائي أجَّل مناقشة أي ملف يتعلق بعودة الجماهير المغربية للملاعب.

بالفيديو.. نجم الدوري المغربي يعيش التشرد في شوارع باريس

اقرأ المزيد

وأكد المسؤول ذاته أن الوضع الوبائي وتقدم عملية التطعيم الوطنية، وحدهما من سيحددا القرار الذي سيُتّخذ بشأن عودة الجماهير، وحاليا لا يمكن مناقشة الأمر بسبب تزايد الإصابات بالفيروس بين المٌواطنين، مشيرا إلى أن البت في مسألة عودة الجماهير إلى الملاعب قد تأجل في جميع الرياضات وليس في كرة القدم فقط.

الاتحاد المغربي ومعالم عودة الحياة للملاعب

يٌتابع الاتحاد المغربي لكرة القدم عن كثب ملف إعادة فتح الملاعب، وذلك عبر التنسيق بشكل دوري مع المصالح الصحية التي تقدم تقارير بشأن الحالة الوبائية وتطورها بعد 16 شهراً من الإغلاق الكُلي.

وكان الاتحاد المغربي قد كشف أن الشروط التي يجب توافرها لإعادة "القلب النابض" للملاعب، ستكون مرتبطة بمدى تطور الوضع الوبائي في البلاد، ثم بسيرورة عملية التطعيم التي انطلقت قبل أشهر قليلة فقط بالمغرب، وسترتبط أيضاً بالجانب التنظيمي؛ إذ سترفع اللجنة الطبية في اتحاد الكرة توصيات للمصادقة على العودة للملاعب، وذلك عبر صياغة بروتوكول خاص مع تحديد الطاقة الاستيعابية المسموح بها.

صحة الجماهير أولوية للاتحاد المغربي

وتتصدر صحة الجماهير أولويات الاتحاد الكروي، ولهذا فستكون عودة الجماهير في عالم الساحرة المستديرة للحياة الطبيعة بالتدريج وستأخذ مزيداً من الوقت، وستبدأ بإعطاء الضوء الأخضر لاستئناف النشاط الكروي، ثم ستمتد إلى السماح بمواكبة مشاركات الأندية الخارجية وصولاً إلى تنظيم بعض اللقاءات في المملكة، مثل عمومية الاتحاد الإفريقي للعبة التي شهدت اتباع تدابير صارمة جداً، كإلزام الحاضرين بتقديم شهادة حديثة تثبت خلوهم من فيروس كورونا، وإقامة نهائي دوري أبطال إفريقيا الذي اكتفي في بحضور ممثلين للفريقين ولأعضاء "الكاف".