الركراكي يرفض الضغط على مزدوجي الجنسية.. ويستشهد بحالة مبابي

تاريخ النشر:
2023-03-29 19:07
-
آخر تعديل:
2023-03-29 22:37
وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أدلى المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي بدلوه فيما يخص قضية اللاعبين مزدوجي الجنسية التي باتت تثير الكثير من الجدل، خاصةً بالنسبة للدول العربية الواقعة في شمال أفريقيا، بحكم موجات الهجرة نحو شمال البحر الأبيض المتوسط وترعرع أجيال هناك، إما لوالدين عربيين أو متعددي الجنسيات.

ورفض الركراكي جملةً وتفصيلًا فكرة محاولات الضغط على اللاعبين مزدوجي الجنسية من أجل اختيار منتخب بعينه من أجل تمثيله، داعيًا إلى ضرورة ترك ذلك الأمر إلى اللاعب الذي يقرر بنفسه وفقًا لمشاعره وطموحاته، مستشهدًا بالثنائي الإسباني إيميريك لابورت والفرنسي كيليان مبابي.

وجاء تعليق الركراكي على قضية مزدوجي الجنسية لدى رده على سؤال طرحته عليه صحيفة" El País" الإسبانية، خلال مقابلة خصها بها اليوم الأربعاء، فيما يتعلق بموقفه من اللاعب إبراهيم دياز، الذي يبقى مترددًا في الاختيار بين منتخب إسبانيا والمنتخب المغربي، لا سيما بعد استدعائه "مبدئيًّا" لمعسكر  منتخب إسبانيا، تحسبًا لتصفيات كأس أمم أوروبا 2024، في وقت كان فيه الركراكي اجتمع باللاعب في إيطاليا قبل أسابيع، لمعرفة موقفه.

وأضاف الركراكي: "لماذا لم يمثل كيليان مبابي منتخب الكاميرون أو الجزائر واختار فرنسا؟! من الطبيعي أن يختار اللاعبون البلد الذي نشؤوا به، وهي حالة إبراهيم دياز أيضًا، فهو يبلغ 23 عامًا، وأصبح قادرًا الآن على اختيار المنتخب الذي سيمثله، علمًا أن دياز وُلِد في إسبانيا من أب مغربي وأم إسبانية".

وأوضح الركراكي: "مزدوجو الجنسية فقط وحدهم مَن يعرفون معنى هذا الازدواج، لا أحد يمكنه أن يضع نفسه مكان شخص وُلِد في أوروبا لأب مغربي أو كولومبي أو بيروفي، فأنا على سبيل المثال أشعر بالامتنان لفرنسا، حيث نشأت ومارست كرة القدم، لكن لا يمكنني نسيان تاريخ أجدادي، لذلك أطلب من اللاعبين ألا يأتوا لتمثيل المغرب كخيار ثانٍ بعد عرض أنفسهم على منتخبات البلاد التي نشؤوا بها".

وفي رأي الركراكي؛ فإن اختيار اللاعب لمنتخب بلاد الأجداد لا يعني بالضرورة فشلًا اجتماعيًّا لبلد المنشأ، بقوله: "التجنيس لا يعني فشلًا اجتماعيًّا للبلد الأم، لكن هو فقط تعبير عن شعور داخلي كما فعل لابورت واختار تمثيل إسبانيا بدلًا من فرنسا، لا يمكننا أن نقول إن فرنسا قد فشلت، فربما شعر لابورت بانتمائه إلى إسبانيا أكثر خلال التدريبات".

شارك: