الرجاء أم الوداد.. هداف الدوري المغربي يتحدث عن وجهته

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-05-05 22:59
الثنائي حسن زريبي وإسماعيل خافي لاعبا اتحاد طنجة المغربي (facebook/clubirt)
logo winwin
الرباط winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

نجح إسماعيل خافي مهاجم فريق اتحاد طنجة في تزعم ريادة هداف الدوري المغربي للمحترفين إلى حدود الأسبوع 27 من المسابقة، وذلك بعد تجاوز مهاجم السيلية القطري السابق مرحلة الإصابة التي تعرض لها قبل موسمين وأبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، ليعود إلى الملاعب من الباب الكبير.
 
ويقود خافي صاحب (28 عامًا) هجوم اتحاد طنجة باقتدار هذا الموسم، مسهمًا في ابتعاد فريقه عن المراكز المؤدية إلى الهبوط. ورغم المشاكل المالية التي يعيشها اتحاد طنجة ممثل شمال المملكة المغربية في الدوري، إلا أن خافي يُواصل التألق مع المدير الفني هلال الطاير.

الرجاء أم الوداد.. هداف الدوري المغربي يتحدث عن وجهته

وقال خافي في تصريح خاص لمنصة "winwin": "بصراحة أنا لا أريد الحديث عن مستقبلي في الوقت الحالي، أنا ألعب في فريق كبير، وعلى أن أكون مركزًا معه"، وأضاف: "لديّ هدف كبير مع الفريق هو تحقيق البقاء والفوز بأكبر عدد من المباريات، وهدف شخصي يتمثل في أن أكون أفضل مهاجم في الدوري، أنا دائمًا أجتهد وأشتغل والتوفيق من الله".

 
وردًا عن الأخبار التي ربطت اسمه بالرجاء والوداد البيضاويين، قال خافي ضاحكًا: "أنا سأكون دائمًا في المكان الذي أرتاح فيه"، وواصل: "كما قلت في الأول بصدق، لديّ وكيل أعمال هو يتواصل مع الأندية ويتكفل بكل شيء، أنا أركز في الملعب لمساعدة الفريق وتسجيل الأهداف".
 
وختم تصريحاته بالقول: "أنا من نوعية اللاعبين الذين يُفضلون دراسة مستقبلهم مع نهاية الموسم، إذا فكرت الآن في مستقبلي فسأرتكب خطأ بحق نفسي وفريقي الحالي"، وبخصوص تجربته السابقة في السيلية القطري، قال خافي: "لم أكن ألعب في مركزي، ومع ذلك قدّمت موسمًا جيدًا، سجلت وصنعت الأهداف".

وسجل إسماعيل خافي 11 هدفًا يتصدر بهم جدول ترتيب هدافي الدوري المغربي، بفارق هدف واحد فقط عن محسن بوريكة مهاجم المغرب الفاسي. وكان اللاعب قد وفد إلى صفوف اتحاد طنجة، في الصيف الماضي، قادمًا من السيلية القطري في صفقة تُقدّر تكلفتها بـ250 ألف يورو، بعد أشهر قليلة فقط قضاها مع النادي القطري، الذي انتقل إليه من الفتح الرباطي في يناير/كانون الثاني من العام الماضي أيضًا، قبل أن يرحل في أغسطس/ آب.

شارك: