الدنمارك والتشيك يأملان باستعادة أمجاد الماضي

2021-07-03 11:28
التدريبات الأخيرة لمنتخب التشيك قبل مواجهة الدنمارك (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تأمل الدنمارك بتكرار "المعجزة" التي حققتها في نهائيات كأس أمم أوروبا عام 1992، عندما استدعيت بشكل مفاجئ لسد النقص في عدد المشاركين، ثم باغتت الجميع بإحراز اللقب الكبير.

وسيكون أمام الدنمارك ثلاث خطوات كبيرة من أجل الذهاب لنهائي كأس أوروبا 2020، الأولى عندما تواجه الليلة منتخب التشيك في ثالث لقاءات الدور ربع النهائي، على الملعب الأولمبي في باكو الأذربيجانية.

ويتشبث الدنماركيون بالأمل، بعدما وقف الفريق على شفير الخروج من البطولة بعد هزيمتين في دور المجموعات أمام فنلندا 0-1 وبلجيكا 1-2، وما صاحب ذلك من إصابة نجمهم كريستيان إريكسن بسكتة قلبية خلال المباراة الأولى وخروجه منها لاحقاً سالماً.

ولكن في الجولة الأخيرة مع الدعم الجماهيري الكبير، والتحفيز المعنوي، تمكن الدنماركيون من قهر روسيا 4-1 لينتزع الفريق بطاقة التأهل من المركز الثاني، قبل أن يتابع "الفايكينغ" مسيرته الناجحة بفوزه الباهر 4-0 على ويلز في دور الـ16.

حافز كبير

وسيكون حافز إنهاء حالة الخصام مع المربع الذهبي للبطولات الكبرى الذي وصل الآن 29 عاما، أحد العوامل المحفزة للفريق من أجل اجتياز التشيك والذهاب لنصف النهائي، من أجل مواجهة الفائز من لقاء إنجلترا وأوكرانيا.

وباستثناء غياب إريكسن الذي خرج من البطولة، بعد المباراة الأولى، فإن المدرب كاسبر هيولماند يملك كل الترسانة التي قدمت الأداء الرائع وسجلت الأهداف الثمانية في آخر مباراتين، حتى أنه سيستعيد خدمات المهاجم يوسف بولسن الذي غاب عن مواجهة ويلز.

وكانت آخر مشاركة للدنمارك في ربع النهائي، خلال نسخة "يورو 2004"، حين سقطت أمام جمهورية التشيك 0-3 بقيادة بافل نيدفد وبهدفين من ميلان باروش.

هل تستعيد التشيك أمجاد الماضي؟

بدورها تتطلع التشيك لتكرار ما فعله ذاك الجيل الذهبي، في نسخة 2004 الذي بلغ نصف النهائي ووقف وقتها منتخب اليونان حائلا أمام تأهله للنهائي. في هذه النهائيات قدمت التشيك أداء رائعا وخالفت كل التوقعات بتصدرها فرق مجموعتها دون تعرضها لأي خسارة.

وفي الدور الثاني، أبهرت التشيك الجميع عندما قهرت هولندا المرشحة للقب، وفازت عليها 2-0 في بودابست. لتعزز حظوظها بفضل متانة خط الدفاع (استقبل هدفين في 4 مباريات) وتألق خط الهجوم وخصوصا المهاجم باتريك شيك الذي سجل 4 أهداف.

ويأمل شيك أن يواصل طرق الشباك في مباراة الليلة، لكي يمضي على طريق سلفه، الهداف الرائع السابق، ميلان باروش الذي توج هدافا لكأس أوروبا 2004، وكان وقتها أول لاعب تشيكي ينال جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف على مدار تاريخ البطولة.

شارك: